شارك الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، في جلسة حوارية رفيعة المستوى حول دور الذكاء الاصطناعي في التنمية الوطنية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي الذي نظمته جامعة القاهرة تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء، حيث أكد العربي أن الذكاء الاصطناعي يمثل محور الاهتمام للمؤسسات الدولية ويعكس الجهود المصرية في تعزيز التحول الرقمي والتنمية الاقتصادية الشاملة، كما تم استعراض أهمية التكنولوجيا في تحديد مسارات التطور الاقتصادي، مع التركيز على التحديات والفرص المتعلقة بالتحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مما يعكس التوجهات العالمية والمحلية نحو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.

دور الذكاء الاصطناعي في التنمية الوطنية

شارك الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، في جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان "دور الذكاء الاصطناعي في التنمية الوطنية"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي الذي تنظمه جامعة القاهرة في 18 و19 أكتوبر 2025، برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء، وقد أدارت الجلسة الدكتورة هبة نصار، نائبة رئيس جامعة القاهرة الأسبق، بمشاركة مجموعة متميزة من الخبراء، من بينهم الدكتور أحمد درويش، وزير الدولة للتنمية الإدارية الأسبق، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات والمعلومات، والدكتور أحمد فكري عبد الوهاب، العضو المنتدب لشركة شرق بورسعيد للتنمية، وإسلام ذكري، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والعمليات بالبنك التجاري الدولي (CIB).

أهمية الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد

استهدفت الجلسة تسليط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحديد مسارات التطور الاقتصادي على المستويين الوطني والعالمي، من خلال التعرف على آفاق وتحديات العلاقة القوية بين الذكاء الاصطناعي والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى استعراض أهم التجارب الناجحة في هذا المجال، فضلاً عن التوصيات اللازمة لتعزيز التحول الرقمي وبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة، حيث أكد الدكتور أشرف العربي على الاهتمام العالمي المتزايد بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مشيداً بجهود الدولة المصرية في تعزيز التحول الرقمي وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.

التحديات والفرص المستقبلية

أوضح العربي أن معهد التخطيط القومي يعتزم إطلاق الإصدار التاسع لتقرير التنمية العربية حول "مستقبل أسواق العمل العربية في ظل التحول الأخضر والذكاء الاصطناعي" بالتعاون مع عدة مؤسسات، وذلك في ديسمبر المقبل، حيث يشير التقرير إلى أن حوالي 16% من المهن في البلدان العربية تتعرض بشكل كبير للذكاء الاصطناعي، كما يتناول التقرير الفجوات المرتبطة بالنوع الاجتماعي، مشدداً على أهمية وضع إطار تشريعي ومؤسسي واضح لتعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، وأكد على ضرورة تدعيم سياسات سوق العمل النشطة وتطوير بنية تحتية رقمية لتعزيز الابتكار والبحث العلمي، مما يساهم في تحقيق التحول الرقمي ويعزز من كفاءة الخدمات المقدمة.