احتفل متحف ركن الفاروق بحلوان مع مجموعة من طلاب المدارس بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، حيث استقبل القسم التعليمي الطلاب في جولة إرشادية لتعزيز الوعي الثقافي، وتعرفوا خلالها على تاريخ المتحف ومقتنياته الملكية، بالإضافة إلى ورشة عمل فنية تضمنت رسم وتلوين أشكال طبيعية مثل الورود والفراشات، ويعتبر متحف ركن الفاروق وجهة ثقافية هامة تضم العديد من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ مصر الملكي، مما يجعل هذا الحدث فرصة لتعزيز الفهم الفني والثقافي لدى الأجيال الجديدة.
استقبال طلاب المدارس في متحف ركن فاروق بحلوان
استضاف القسم التعليمي بمتحف ركن فاروق بحلوان مجموعة من طلاب المدارس، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، حيث تم تنظيم هذه الفعالية لتعزيز الوعي الثقافي بين الشباب، وقد كانت الجولة الإرشادية داخل قاعات المتحف فرصة رائعة للطلاب للتعرف على تاريخ المتحف والمقتنيات الملكية، بالإضافة إلى ورشة عمل فنية ممتعة، حيث قام الطلاب برسم وتلوين أشكال الزهور والفراشات المستوحاة من الطبيعة، مما أضفى جوًا من الإبداع والمرح على الزيارة.
تاريخ متحف ركن فاروق وأهم مقتنياته
تأسس متحف ركن فاروق على يد المهندس المعماري الإيطالي أرسان جيوفان عام 1916، ليكون مكانًا مخصصًا لتناول الشاي والاسترخاء، وقد انتقل ملكيته في عام 1932 إلى محمد بك حافظ، وبعد ثلاث سنوات أعجب الملك فاروق بالمكان، الذي يتميز بالهدوء والجو النقي، فاشترى الأرض بمبلغ 2000 جنيه مصري، وكلف وزير الأشغال آنذاك، مصطفى باشا فهمي، بإنشاء الاستراحة الملكية، والتي تمتد على مساحة 11 ألف متر مربع بعد إضافة حدائق رائعة.
جولات داخل متحف ركن فاروق
يضم متحف ركن فاروق حوالي 1596 قطعة أثرية تعود إلى العصر الملكي في مصر، بما في ذلك قطع مميزة من الأثاث وغرف النوم وأطقم المائدة التي تحمل الشعار الملكي، بالإضافة إلى زينات من اللوحات الزيتية والتماثيل والساعات، كما يحتوي على مجموعة من القطع التقليدية المستوحاة من المجموعات الفرعونية، مثل مجموعة توت عنخ آمون ومجموعة يويا وتويا، والتي تم نقلها من استراحة الملك فاروق بالهرم، ويتميز المتحف بقاعاته المتنوعة مثل قاعة الاستقبال، قاعة المدفأة، وقاعة الطعام، مما يجعل الزيارة تجربة تعليمية وثقافية لا تُنسى.

التعليقات