في احتفالية مئوية كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظة روحية تناولت فضائل العذراء مريم ودورها الفريد في حياة الكنيسة حيث أكد أن الفرح الحقيقي يولد من الصلاة والشكر، مشدداً على أهمية التواصل مع الله من خلال التسبيح والامتنان، كما أشار إلى دور المرأة في الكنيسة وضرورة التأمل الروحي الذي يعزز الإيمان عبر الأجيال، مما يجعل هذه المناسبة تجسيداً للفرح والإيمان الذي يستمر في التألق عبر التاريخ.
احتفالية مئوية كنيسة السيدة العذراء بالزيتون
في احتفالية مئوية كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظة روحية مميزة تناول فيها فضائل السيدة العذراء ودورها الفريد في حياة الكنيسة، حيث أكد قداسته على أنها تمثل مثالاً للفرح رغم الألم، فقد حضرت مواقف الخلاص الكبرى مثل عرس قانا الجليل ووقوفها عند الصليب، مما أظهر شفاعتها وفرحتها بالخلاص الإلهي، هذه اللحظات تعكس عمق إيمانها وتفانيها في خدمة الله.
الفرح الحقيقي والصلاة
أوضح البابا تواضروس أن الفرح الحقيقي ينبع من الصلاة والتسبيح، فهما وسيلتان للتواصل مع الله، بالإضافة إلى الشكر والرضا اللذين يجلبان المزيد من النعم، كما أشاد بدور المرأة في الكنيسة وخدمتها وتأملها الروحي، مشيراً إلى أن الكنيسة المئوية التي تم تدشينها في عهد البابا كيرلس الخامس تمثل امتداداً للفرح والإيمان الذي يتناقل عبر الأجيال من الآباء البطاركة، وهذا يعكس أهمية المرأة في بناء المجتمع الكنسي.
شكر وتقدير للمساهمين في الاحتفال
اختتم قداسته عظته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في تنظيم الاحتفال وحفظ الأمن، معبراً عن سعادته بما لمسه من محبة وفرح داخل الكنيسة، حيث أضافت هذه الأجواء الاحتفالية لمسة خاصة على المناسبة، وجعلت الجميع يشعرون بعمق الروحانية والفرح الذي يجمعهم في هذا اليوم العظيم، إن احتفالية مئوية كنيسة السيدة العذراء بالزيتون تظل علامة بارزة في تاريخ الكنيسة المصرية.

 
                 تابعوا آخر أخبار
        تابعوا آخر أخبار 
        
التعليقات