أصدرت محكمة أمريكية قرارًا يمنع شركة “إن إس أو” الإسرائيلية من تثبيت برامج تجسس على تطبيق “واتساب” حيث جاء الحكم لصالح منصة واتساب التابعة لشركة ميتا في دعوى قضائية تتعلق باستغلال ثغرة لتثبيت برنامج “بيغاسوس” الذي سمح بالتجسس على نحو 1400 شخص من بينهم صحافيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان ومعارضون مما يعكس أهمية حماية الخصوصية الرقمية في عصر التكنولوجيا المتقدمة وأكدت القاضية أن هذا القرار يعزز من حقوق المستخدمين في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة.

محكمة أمريكية تمنع "إن إس أو" من تثبيت برامج تجسس على "واتساب"

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن محكمة أمريكية قد أصدرت حكمًا يقضي بمنع شركة "إن إس أو" الإسرائيلية من تثبيت برامج تجسس على تطبيق "واتساب"، حيث جاء هذا الحكم لصالح منصة واتساب التابعة لشركة ميتا، في القضية التي تتهم الشركة الإسرائيلية باستغلال ثغرة لتثبيت برنامج "بيغاسوس"، والذي سمح بالتجسس على حوالي 1400 شخص، ومن بينهم صحافيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان ومعارضون سياسيون، وهذا القرار يمثل خطوة مهمة في حماية الخصوصية الرقمية للأفراد في ظل تزايد التهديدات الإلكترونية.

تأسست شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية في عام 2010، وهي معروفة بتطوير برامج التجسس المتقدمة مثل "بيغاسوس"، وتعمل الشركة في مجال الاستخبارات الإلكترونية، ويعمل بها حوالي 500 شخص في مقرها في هرتسليا بالقرب من تل أبيب، ومع تزايد القلق الدولي بشأن استخدام هذه التكنولوجيا في انتهاك حقوق الإنسان، يبدو أن هذا الحكم يمثل تحولًا في كيفية تعامل السلطات مع مثل هذه الشركات.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اعتقال فلسطيني من غزة في الولايات المتحدة للاشتباه بمشاركته في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر تحت اسم "طوفان الأقصى"، كما تم القبض على رجل إيراني مقيم دائم في الولايات المتحدة بتهمة تصدير "إلكترونيات متطورة" من الولايات المتحدة إلى إيران، ومن المعروف أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا للعقوبات الأمريكية، حيث يُعتبر هذا الاعتقال جزءًا من جهود الحكومة الأمريكية لمكافحة التهديدات الأمنية عبر الحدود.