تزداد مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة بعد وقف إطلاق النار، حيث أكدت بعثة دائرة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام أن إزالة هذه الذخائر تتطلب وقتًا طويلاً، مما يعكس الحاجة الملحة لإعادة الحياة لطبيعتها في القطاع، ويأتي ذلك في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية بعد المجزرة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة أبو شعبان، والتي أسفرت عن استشهاد 11 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويظهر التحديات الكبيرة التي تواجه جهود السلام والاستقرار في المنطقة، إذ تتطلب هذه الظروف تدخل المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين وإنهاء الانتهاكات المستمرة.
زيادة مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
أفادت بعثة دائرة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام بأن مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة تتزايد بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار، وأكدت أن عملية إزالة هذه الذخائر ستستغرق وقتًا طويلاً، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر، لذا فإن العمل على إزالة هذه الذخائر يعد أمرًا ضروريًا لإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، فالتحديات التي تواجه سكان غزة تتطلب استجابة سريعة وفعالة.
مجزرة جديدة بحق عائلة أبو شعبان
في سياق آخر، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس عن مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال مساء الجمعة بحق عائلة أبو شعبان، حيث أطلق الاحتلال قذيفة دبابة مباشرة على مركبتهم أثناء محاولتهم تفقد منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 11 فردًا من العائلة، بينهم 7 أطفال و3 نساء، ووصفت الحركة ما حدث بأنه جريمة مكتملة الأركان تكشف النية المبيّتة للاحتلال في استهداف المدنيين العزّل.
دعوات للضغط على الاحتلال
أضافت حماس في بيانها أن هذه المجزرة تأتي في سياق الخروقات المتواصلة من الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث يواصل العدو الصهيوني تنفيذ اعتداءاته وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، كما طالبت الحركة الرئيس ترامب والوسطاء بمتابعة تجاوزات الاحتلال، ودعت المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الإنسانية.

التعليقات