أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، في مؤتمر العلوم والبيئة، على أهمية رؤية نتائج الأبحاث العلمية على أرض الواقع، مشددًا على أن المجد العلمي يجب أن يُصنع داخل المؤسسات الأكاديمية بدلاً من الاعتماد على الخارج، ودعا إلى ضرورة تعزيز دور علماء كلية العلوم في تطوير التعليم والبحث العلمي، مع التركيز على المشروعات البحثية التطبيقية التي تسهم في تقدم المجتمع والاقتصاد الوطني، كما أكد على أهمية إعادة النظر في آليات تدريس المواد العلمية لضمان جودة التعليم وتحقيق التكامل بين التخصصات، مشيرًا إلى أن استثمار كفاءة الأساتذة داخل الجامعة يعد خطوة حيوية لتحقيق الأهداف المنشودة.

دور العلماء في بناء المجد الأكاديمي بجامعة حلوان

أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، خلال كلمته في مؤتمر العلوم والبيئة، أن المجد العلمي لا يُصنع من الخارج بل ينبع من داخل المؤسسات الأكاديمية التي تؤمن بالعلم وتدعمه، وأوضح أنه يجب أن نكون واعين لعدم انتظار الآخرين لصنع مجدنا، بل يجب أن نصنعه بأنفسنا في معاملنا وقاعاتنا وعلى أيدي علمائنا المتميزين، هذا النداء يعكس أهمية التعاون والابتكار في البيئة الأكاديمية.

شدد قنديل على الدور المحوري الذي يلعبه علماء كلية العلوم وأساتذتها في تشكيل العقلية العلمية داخل الجامعة، حيث أكد أن أي منظومة بحثية أو علمية لا يمكن أن تنهض دون جهودهم، كما أشار إلى ضرورة إعادة النظر في آليات تدريس المواد العلمية، موضحًا أن هناك أقسامًا علمية يجب أن تُسند إليها عملية التدريس وفقًا للكود الأكاديمي، وذلك لضمان جودة التعليم وتكامل التخصصات، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية فعالة.

أعلن رئيس الجامعة عن توجه واضح نحو تمكين أعضاء هيئة التدريس، من خلال ضمان حقوقهم في التدريس وتوفير الرعاية الصحية وتحسين دخلهم، بما يتناسب مع مكانتهم العلمية، كما دعا إلى التركيز على المشروعات البحثية التطبيقية التي تحقق عائدًا ملموسًا يسهم في تطوير المجتمع والاقتصاد الوطني، وأكد أن التعليم الجامعي يجب أن يُؤسس لسوق العمل، حيث يتم استقطاب أساتذة الجامعة في مختلف المجالات، مما يعكس كفاءتهم العالية التي يجب استثمارها داخل الجامعة، واختتم كلمته بدعوة واضحة لعلماء الجامعة لتوجيه جهودهم البحثية لخدمة الوطن، وليس فقط للنشر الدولي، مع التأكيد على ضرورة تطبيق نتائج الأبحاث على أرض الواقع.