بعد انتهاء الحرب في غزة، أقدمت حركة حماس على إطلاق سراح آخر الأسرى المحتجزين لديها، حيث تم ذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والذي شمل الإفراج عن ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، وفي الأيام التي تلت هذا الإفراج، سلمت حماس جثث بعض الرهائن المتوفين، بينما أطلقت سراح الرهائن الأحياء الذين تم اختطافهم من موقع مهرجان نوفا الموسيقي والكيبوتسات، مما يعكس التطورات المهمة في هذا السياق المعقد والذي يساهم في إعادة بناء الثقة بين الأطراف المعنية.

إفراج حركة حماس عن الأسرى: تفاصيل جديدة

أعلنت حركة حماس عن الإفراج عن آخر الأسرى الذين كانت تحتجزهم في غزة، حيث جاء هذا القرار كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وقد تم الإفراج عن هؤلاء الأسرى مقابل حوالي 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، هذه الخطوة تمثل تحولاً كبيراً في الأحداث الجارية، حيث إن الإفراج الأول حدث في 13 أكتوبر، وتبع ذلك تسليم جثث بعض الرهائن المتوفين الذين كانت حماس تحتجزهم، مما أثار مشاعر مختلطة بين الأمل والحزن في المجتمع.

في يوم الاثنين، أطلقت حماس سراح عشرين رهينة على قيد الحياة، بينما لا يزال هناك رهائن آخرون في غزة، وقد تم الإعلان عن وفاة بعضهم، من بين الرهائن الذين تم الإفراج عنهم، تم اختطاف معظمهم من موقع مهرجان نوفا الموسيقي القريب من كيبوتس رييم، كما تم أخذ سبعة من الرهائن من منازلهم في الكيبوتسات، وهي تجمعات سكانية صغيرة قريبة من حدود غزة، هذه الأحداث تعكس التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة.

بالنسبة للجنود الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم، فقد كانا ماتان أنجريست (22 عاماً) ونمرود كوهين (20 عاماً)، حيث أسرهما مقاومو حماس في معارك السابع من أكتوبر، ومن بين الرهائن الثمانية عشر المتبقين في غزة، هناك ثلاثة أجانب، وقد أُعلن عن وفاتهم غيابياً، كما تم تسليم جثمان الطالب النيبالي بيبين جوشي من قبل حماس، بينما كان أحد القتلى جندي إسرائيلي قُتل في حرب 2014، مما يبرز الأثر المستمر للصراع على الأسر والعائلات.