أعربت الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بحضور مهرجان الموسيقى العربية الذي يُعتبر من أبرز الفعاليات الفنية التي تحافظ على التراث المصري الأصيل وتعرف الأجيال الجديدة بعظمة الفن المصري وتاريخه العريق حيث يساهم المهرجان في تعزيز مكانة مصر كمنارة للفن والثقافة في العالم العربي من خلال الاحتفاء بالموسيقى العربية الراقية وإحياء أعمال عمالقة الفن كما أن دورة هذا العام تحمل اسم كوكب الشرق أم كلثوم مما يضفي طابعًا خاصًا على المهرجان ويجدد الفخر بتاريخ مصر الفني أمام العالم.

مهرجان الموسيقى العربية: احتفاء بالفن والتراث المصري

تعبّر الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز عن سعادتها الكبيرة بحضور فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الحالية، حيث يُعتبر هذا المهرجان من أبرز الفعاليات الفنية التي تسعى للحفاظ على التراث الموسيقي الأصيل، كما يساهم في تعريف الأجيال الجديدة بعظمة الفن المصري وتاريخه العريق، وتقول سميرة عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” إن مصر كانت ولا تزال منارة للفن والثقافة في العالم العربي، مما يجعل هذا المهرجان يؤكد مكانتها وريادتها الفنية من خلال الاحتفاء بالموسيقى العربية الراقية وإحياء أعمال الكبار.

تتميز دورة هذا العام بحمل اسم كوكب الشرق أم كلثوم، وهو ما يضيف طابعًا خاصًا للمهرجان، حيث يربط الحاضر بالماضي ويجدد الفخر بتاريخ مصر الفني أمام العالم، يُعتبر مهرجان الموسيقى العربية أحد أعرق المهرجانات الفنية في العالم العربي، إذ انطلقت أولى دوراته عام 1992 تحت رعاية دار الأوبرا المصرية، ويهدف المهرجان إلى الحفاظ على التراث الموسيقي العربي الأصيل وتقديم أعمال كبار الملحنين والمطربين في قالب معاصر يُناسب مختلف الأذواق والأجيال.

يتضمن المهرجان مشاركة نخبة من الفنانين من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى فرق موسيقية متخصصة في تقديم الطرب الأصيل، كما يشمل فعاليات ثقافية متعددة مثل الندوات الفكرية ومعرض للآلات الموسيقية، وتكريم رموز الفن والموسيقى، يُقام المهرجان سنويًا في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة ويمتد إلى أوبرا الإسكندرية ودمنهور، مما يمنحه طابعًا قوميًا شاملًا يُرسخ لدور مصر الريادي في قيادة الحركة الفنية العربية.