أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان في تصريحاته الأخيرة أن المملكة تقف بجانب سوريا في مرحلة حرجة من تاريخها حيث يتم الآن وضع اللمسات الأخيرة على العديد من الاستثمارات المهمة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر ويعتبر هذا الدعم من المجتمع الدولي ضرورة ملحة لمساعدة سوريا على تجاوز عقود من العزلة وبناء مؤسسات حيوية مثل البنك المركزي من خلال التعاون الوثيق مع صندوق النقد الدولي مما يساهم في تعزيز التنمية والنمو في البلاد.

دعم المجتمع الدولي لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في تصريحاته اليوم الجمعة إن المجتمع الدولي يقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الحساسة, حيث يجري العمل على استكمال العديد من الاستثمارات بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر, ويعتبر هذا الدعم خطوة مهمة نحو إعادة بناء البلاد وتحقيق الاستقرار.

في حديثه للصحفيين, أكد الجدعان، الذي يرأس اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي، أن من واجب المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم لسوريا بعد سنوات طويلة من العزلة, وأوضح أن هذا التعاون سيكون له تأثير إيجابي على مستقبل البلاد, كما نقلت وكالة رويترز للأنباء.

جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن, وبدورها أكدت كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، أن الصندوق يعمل بشكل وثيق مع سوريا للمساعدة في بناء مؤسسات حيوية مثل البنك المركزي, وهذا من شأنه أن يساهم في ترسيخ التنمية والنمو في البلاد.