في خطوة مهمة، أعلن الصليب الأحمر عن استعداده لتسلُّم جثة رهينة إسرائيلية من حماس في نقطة التقاء جنوب قطاع غزة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) لضمان تسليم الهوية الرسمية للعائلات قبل استلام الجثة، وتؤكد التقارير أن حماس ملزمة بالالتزام بالاتفاق والتعاون لإعادة الرهائن المفقودين، ويأتي هذا بعد إعلان كتائب القسام عن تسليم جثث لأسرى إسرائيليين في إطار صفقة تبادل الأسرى، مما يعكس الجهود المستمرة لإنهاء معاناة الأسرى وعائلاتهم.

آخر مستجدات تسليم جثث الرهائن في قطاع غزة

أعلن متحدثون رسميون من جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أن الصليب الأحمر في طريقه إلى نقطة التقاء جنوب قطاع غزة لاستلام نعش رهينة مفقود، وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتسليم هويات الرهائن لعائلاتهم، حيث أبدى الجيش الإسرائيلي حرصه على التصرف بحذر وتفادي أي تصعيد، وذكرت مصادر أن حركة حماس مطالبة بالالتزام بالاتفاق وبذل كل الجهود اللازمة لإعادة الرهائن المفقودين، في ظل استمرار البحث عن جثث المختطفين الذين لم يُعاد دفنهم بعد في إسرائيل.

في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام أنها ستقوم بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها في قطاع غزة، وذلك في تمام الساعة 11 مساء بتوقيت غزة، كما أكدت وسائل إعلام عربية على استمرار البحث عن جثث المختطفين في المنطقة، حيث تم نشر لقطات من خان يونس تُظهر جهود البحث عن جثة مختطف مفقود منذ انهيار أحد الأنفاق، مما يعكس الوضع المعقد والمأساوي الذي يعيشه الكثيرون في هذه المنطقة.

من جهة أخرى، أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأنه سيتم تسليم جثتين أخريين قريبًا، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن المهمة العاجلة الآن هي ضمان عودة جميع الرهائن المتوفين إلى ديارهم، واعتبر أن أي تأخير أو إغفال متعمد يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقية، مما يؤكد على أهمية هذه القضية في الوقت الراهن، وفي تطور آخر، أكدت كتائب عز الدين القسام أنها ستسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، مما يسلط الضوء على تعقيدات الوضع القائم في المنطقة.