أكدت سفيرة المكسيك بالقاهرة ليونورا رويدا أن مصر مهد الحضارات تقدم للعالم إرثًا أثريًا منقوشًا في ذاكرة البشرية وبهذه المناسبة، يعكس المعرض الذي يضم صورًا من 13 دولة في أمريكا اللاتينية والكاريبي وإسبانيا والبرتغال التراث الغني والمتنوع ويعزز الحوار الثقافي بين مصر ودول إيبروأمريكا حيث يجمع بين الحضارات القديمة والتقاليد المستمرة التي تعبر عن انصهار الجذور الهندية مع الثقافات الأوروبية والإفريقية مما يتيح للجمهور المصري فرصة لاكتشاف التشابهات والاختلافات الثقافية وتعزيز الاهتمام بالحفاظ على التاريخ والإبداع البشري.
مصر وثراء التراث الإيبروأمريكي
أكدت سفيرة دولة المكسيك بالقاهرة، ليونورا رويدا، أن مصر تعتبر مهد الحضارات، حيث تقدم للعالم إرثًا أثريًا عميقًا ومنقوشًا في ذاكرة البشرية، وفي نفس السياق، تشارك دول إيبروأمريكا العالم ثرائها التراثي الفريد، من خلال بقايا حضارات قديمة وتجمعات معمارية مدهشة، وتقاليد مستمرة تعكس انصهار الجذور الهندية القديمة مع الحضارات الأوروبية والإفريقية، إن هذا التفاعل الثقافي يثري التجارب الإنسانية ويعزز الفهم المتبادل بين الشعوب.
دعوة لاستكشاف الثقافات المختلفة
أشارت ليونورا إلى أن المعرض يتضمن صورًا من 13 دولة من أمريكا اللاتينية والكاريبي وإسبانيا والبرتغال، ومن خلال هذا المعرض، تدعو الجمهور المصري للاستمتاع برحلة مرئية حول الآثار التي تركتها الحضارات القديمة، بالإضافة إلى التعبيرات الثقافية الأوروبية والأمريكية في منطقتنا، إن هذه التجربة توفر فرصة رائعة لاستكشاف التنوع الثقافي والتاريخي الذي يميز كل دولة.
أهمية الحوار الثقافي
وفي ختام حديثها، أعربت عن أملها بأن يعمل المعرض على إثارة فضول الجمهور، وتشجيع الحوار والتعرف على غنى الثقافة الإيبروأمريكية، كما تأمل أن يكتشف الزوار مدى التشابه بين مصر ودول أمريكا اللاتينية في اهتمامهم بالحفاظ على التاريخ وتعزيز الإبداع البشري، وتوجهت بالشكر لسفراء الدول الإيبروأمريكية على جهودهم في إنجاح المعرض السنوي، حيث يمثل المعرض فرصة للتعرف على إبداع وتنوع التراث الأثري واكتشاف الرابط الإنساني الذي يجمعنا معًا.

التعليقات