ترأس الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، احتفال عيد الوردية المقدسة بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بالكتكاتة حيث شارك في القداس عدد من الكهنة وفرق جنود مريم وألقى الأنبا توما عظة تناولت أهمية المسبحة الوردية كأداة قوية للصلاة والتواصل مع الله من خلال أمنا مريم، مشددًا على دورها كبلسم في الأوقات الصعبة وسلاح ضد الشر، وقد تضمن الاحتفال تلاوة أسرار المسبحة الوردية وصلاة القداس الإلهي، مما يعكس التفاعل الروحي العميق بين الحضور وتأملاتهم في قوة الإيمان والمحبة التي تجسدها هذه المناسبة.
احتفال عيد سيدة الوردية المقدسة في إيبارشية سوهاج
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد سيدة الوردية المقدسة بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس في الكتكاتة، حيث شهد هذا الحدث الروحي الكبير حضور العديد من المؤمنين والآباء الكهنة، بما في ذلك الأب أوغسطينوس كميل، راعي الكنيسة، الذي شارك في الاحتفال كمرشد روحي للمجلس الأعلى والمحلي لجنود مريم، مما أضفى جوًا من الخشوع والتقرب إلى الله.
صلاة القداس الإلهي والوردية المقدسة
تضمن الاحتفال تلاوة أسرار المسبحة الوردية كاملة، بما في ذلك أسرار الفرح والنور والحزن والمجد، تلتها صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، حيث ألقى الأنبا توما عظة مؤثرة بعنوان “الوردية إنجيل مصلّى بعيون مريم”، وقد شدد المطران على أهمية الصلاة في حياتنا اليومية، حيث قال إن عيد الوردية المقدسة يذكرنا بقوة الصلاة المتحدّة بالمحبة والإيمان، وأن السلاح الحقيقي للكنيسة هو مسبحة من حب وإيمان وليس سيفًا من حديد.
رسالة العظة وأهمية الوردية
وفي تأملاته، أشار الأنبا توما إلى كيفية أن الوردية تعتبر سلاحًا ضد الشر وبلسمًا في أوقات الضيق، حيث استعاد العديد من البيوت سلامها من خلال الصلاة اليومية للوردية، وفتح قلوب كثيرة على النعمة بفضل هذه المسبحة المتواضعة التي تربطنا بالله من خلال أمنا مريم، كما ذكر أن الوردية ليست مجرد صلاة بسيطة، بل غذاء للقديسين، حيث تجمع بين جميع الفئات تحت نظر العذراء، مما يقربهم من يسوع، وأكد على ضرورة إكرام مريم مع ابنها، مما يعزز الروح المريمية في حياتنا اليومية.
أخيرًا، لخص الأنبا توما العظة في ثلاث ركائز أساسية لحياة الجندي المريمي، وهي: العذراء مريم أم الإيمان، وأم الخدمة، وأم تنفيذ الاحتياجات، مما يبرز دور مريم في حياتنا الروحية ويعزز من إيماننا في حياتنا اليومية.

التعليقات