أعرب محسن صالح، نائب رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة، عن استيائه من خروج منتخب الشباب المصري من المونديال، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يكشف عن قصور كبير في الإعداد والتخطيط، حيث أظهر المنتخب ضعفًا في التعامل مع الإنذارات، مما أدى إلى الخروج المبكر من البطولة، وأكد أن الأخطاء التدريبية والتحضيرية كانت واضحة، مشددًا على أهمية تصحيح هذه الأخطاء بدلًا من تبريرها، فمثل هذه التفاصيل الصغيرة تلعب دورًا حاسمًا في البطولات الكبرى، مما يستدعي ضرورة تحسين الفكر والتخطيط لضمان جاهزية الفريق في المستقبل.
استياء محسن صالح من خروج منتخب مصر للشباب
أعرب محسن صالح، نائب رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة، عن استيائه الشديد من الطريقة التي ودّع بها منتخب مصر للشباب البطولة، حيث أكد أن ما حدث يكشف عن قصور كبير في الإعداد والتخطيط، فخروج المنتخب من دور المجموعات بسبب تراكم الإنذارات يُعتبر أمرًا غير مقبول، فمثل هذه الأخطاء تعكس عدم وجود خطة مدروسة تناسب البطولة، ولا يمكن التغاضي عن ذلك، فالتفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق في البطولات الكبرى.
أخطاء تدريبية واضحة وتأثيرها على الأداء
تابع صالح حديثه مؤكدًا أن الجهاز الفني ارتكب أخطاء عديدة خلال البطولة، سواء في اختيارات التشكيل أو طريقة التعامل مع مجريات المباريات، حيث كان من المفترض تدارك هذه الأخطاء مبكرًا بدلًا من الوقوع في نفس الفخ، فعدم إدارة المواقف داخل الملعب ساهم في زيادة الضغط على اللاعبين، مما أدى إلى تراكم البطاقات بشكل غير محسوب، وهذا الأمر يحتاج إلى إعادة تقييم شاملة.
التبرير بدل التصحيح: أزمة أكبر تواجه كرة القدم المصرية
انتقد صالح ما وصفه بمحاولة تبرير الأخطاء بدلًا من مواجهتها والعمل على تصحيحها، فالعقلية الدفاعية في التفسير تزيد الأمور سوءًا، وأكد أن الأسوأ من الأخطاء هو محاولة تبريرها بدلاً من تعديلها والاستفادة منها في المستقبل، فنجاح كرة القدم لا يتوقف فقط على اللياقة البدنية أو التدريب العضلي، بل يتطلب فكرًا وتخطيطًا وذكاءً في التعامل مع المواقف، وهذا ما يجب أن يكون محور التطوير القادم للمنتخب.

التعليقات