أعلن وزير التعليم محمد عبد اللطيف عن ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس إلى 90% هذا العام، حيث جاء ذلك خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع مديري مديريات التربية والتعليم لمتابعة سير العملية التعليمية وتطبيق معايير الجودة والانضباط، وأكد الوزير على أهمية الجهود المبذولة من قبل المديريات التعليمية لضمان انتظام الحضور وتحسين الأداء داخل الفصول، مما يعكس التزام المدارس بتفعيل أدوات التقييم وإدارة الكثافات بشكل فعال، ويعتبر هذا الإنجاز نتيجة مباشرة للمتابعة الدقيقة والمستمرة لضمان جودة التعليم في جميع أنحاء الجمهورية.

اجتماع وزير التربية والتعليم لمتابعة العملية التعليمية

عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا هامًا عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع مديري مديريات التربية والتعليم في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تم مناقشة انتظام العملية التعليمية وتطبيق معايير الجودة والانضباط داخل المدارس، كما تم التطرق إلى خطط المتابعة الميدانية وتقييم التزام المديريات التعليمية بتلك المعايير خلال سير الدراسة الفعلية، وقد كان الاجتماع فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المسؤولين في القطاع التعليمي.

في بداية الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره العميق للجهود التي يبذلها مدراء المديريات التعليمية لضبط الأداء والانضباط داخل المدارس، وأكد أن هؤلاء المديرين يمثلون العمود الفقري لنجاح منظومة التعليم قبل الجامعي، حيث يلعبون دورًا محوريًا في متابعة تنفيذ السياسات التعليمية على أرض الواقع، وأوضح أن النجاح الذي تحقق هو رصيد جماعي يجب الحفاظ عليه وتعزيزه من خلال متابعة دقيقة ويومية من قبل قيادات المديريات والإدارات التعليمية.

كما أكد الوزير أنه قام بإجراء سلسلة من الجولات الميدانية المفاجئة منذ بداية الدراسة في عدد من المحافظات، وقد شهد خلالها التزامًا واضحًا من الطلاب بالحضور والانضباط داخل الفصول، بالإضافة إلى تحسين إدارة الكثافات وتفعيل سجلات الدرجات والغياب، وأوضح أن متوسط حضور الطلاب بلغ نحو 87.5%، وهو تقدم ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كانت نسب الحضور في العام قبل الماضي لا تتجاوز 15%، وارتفعت العام الماضي إلى ما بين 80% و85%، لتصل هذا العام إلى ما بين 85% و90%، مما يعكس الجهود المبذولة من قبل المديريات التعليمية في الميدان.