أفادت التقارير بأن حركة حماس تلتزم بإعادة جثامين الرهائن الإسرائيليين المتوفين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في إطار الاتفاق القائم الذي ساهمت الولايات المتحدة في التوسط به، كما أن واشنطن تفكر في إطلاق برنامج مكافآت لتحفيز الأفراد على تقديم معلومات تساعد في تحديد مواقع هذه الجثامين، مما يعكس أهمية هذا الملف الحساس في تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية وضمان تنفيذ الاتفاقات بشكل شفاف وفعال، حيث أن أي تأخير أو عدم وضوح قد يؤثر سلباً على مجمل العملية ويعيد فتح النزاع من جديد.

التطورات حول إعادة جثامين الرهائن الإسرائيليين

تتوالى التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن حركة حماس تعتزم الالتزام بالاتفاق القائم بشأن إعادة جثامين الرهائن الإسرائيليين المتوفين المحتجزين في قطاع غزة، حيث تلعب الولايات المتحدة دوراً مهماً في الوساطة لتحقيق ذلك، ويبدو أن هناك خطوات جادة نحو تنفيذ بنود التهدئة والتبادل، مما يبعث الأمل في أن الأمور ستتجه نحو تحسين الوضع الحالي، وقد ألمح مستشار أمريكي بارز إلى أن واشنطن تفكر في إطلاق برنامج مكافآت لمن يقدم معلومات تساعد في تحديد مواقع رفات الرهائن، وهذا قد يسهم في تسريع العملية بشكل ملحوظ.

وفي سياق متصل، أكدت التقارير أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير آلية تشجيعية تهدف إلى تسريع العملية من خلال تقديم حوافز مادية لمن يساعد في العثور على الجثث المحتجزة، ويجري حالياً مشاورات مع الجهات المعنية لضمان توافق هذا البرنامج مع آليات الاتفاق والمبادلات، مما يعكس جدية واشنطن في معالجة هذا الملف الحساس، ويظهر التزامها بتوفير الدعم اللازم لتحقيق نتائج ملموسة.

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه ملف الجثث توتراً متزايداً، حيث سلمت حماس أربع جثامين بموجب الاتفاق، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أن واحدة منها لا تتطابق مع أي من الرهائن، مما أثار جدلاً واسعاً حول مصداقية الخطوات التنفيذية وشفافية البيانات الرسمية، وفي هذا السياق، تؤكد حماس أنها سلمت “جميع الجثث التي تمكنت من الوصول إليها”، لكنها تشير إلى أن البقية تقع في أماكن يصعب الوصول إليها، مما يتطلب معدات تقنية متخصصة لاستعادتها، وقد يُعتبر ملف إعادة الجثث اختباراً حقيقياً لقدرة الرعاة الدوليين على الضغط لضمان الالتزام، حيث يُخشى أن تؤدي أي تأخيرات أو شُكوك إلى زعزعة الثقة في بقية مراحل الاتفاق.