تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يشهد سوق النفط العالمي فائضا هائلا يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2026 نتيجة لزيادة إنتاج منتجي أوبك+ ومنافسيهم في ظل ضعف الطلب العالمي حيث تم تعديل توقعات الفائض لتتجاوز 3.3 مليون برميل يوميا مما يثير القلق بشأن تخمة المعروض وتأثيرها على أسعار النفط في السنوات القادمة.

فائض النفط العالمي وتأثيره على السوق

تشير التوقعات إلى أن سوق النفط العالمية ستواجه فائضاً كبيراً في العام المقبل، حيث قد يصل هذا الفائض إلى أربعة ملايين برميل يومياً، وهذا يحدث في ظل زيادة إنتاج منتجي أوبك+ ومنافسيها، بينما لا يزال الطلب على النفط بطيئاً، مما يثير تساؤلات حول استقرار الأسعار في المستقبل القريب.

وفقًا لأحدث توقعات وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم استشارات للدول الصناعية، تم تعديل توقعات فائض عام 2026 لتصل إلى حوالي 3.3 مليون برميل يومياً، وهو ما يُعتبر زيادة كبيرة مقارنةً بالتوقعات السابقة، ويعادل هذا الفائض حوالي 4% من الطلب العالمي، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا بالنسبة للمحللين في هذا المجال.

من جهة أخرى، فإن أوبك+ تقوم بزيادة إنتاجها من النفط بعد قرارها بتخفيف بعض تخفيضات الإنتاج بشكل أسرع مما كان مخططاً له، وهذا يعزز من المخاوف بشأن تخمة النفط في السوق، حيث تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يرتفع العرض بشكل أسرع من الطلب، مشيرةً إلى أن الإمدادات ستزداد بمعدل ثلاثة ملايين برميل يومياً، مما يؤثر بشكل كبير على أسعار النفط هذا العام.