أكد عمرو فتوح، رئيس لجنة الصناعة والاستثمار المركزية بحزب الجيل، أن اتفاق غزة الذي تم توقيعه في شرم الشيخ يعد إنجازًا دبلوماسيًا وتاريخيًا لمصر تحت قيادة الرئيس السيسي، حيث يمثل هذا الاتفاق خطوة حاسمة نحو تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط، ويعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني في سعيه نحو حقوقه المشروعة، وقد شهدت قمة شرم الشيخ مشاركة قادة دول العالم في جهود إنهاء الحرب وتعزيز الأمن الإقليمي، مما يبرز دور مصر كصمام أمان في المنطقة وراعية للسلام والعدالة.

أهمية اتفاق غزة في تعزيز السلام الإقليمي

أكد عمرو فتوح، رئيس لجنة الصناعة والاستثمار المركزية بحزب الجيل ورئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن التوقيع على اتفاق غزة بمدينة السلام شرم الشيخ يمثل لحظة تاريخية، فهو إنجاز دبلوماسي وسياسي عظيم لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يعتبر الراعي الأول والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، كما يسعى لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

قمة شرم الشيخ للسلام ودورها في إنهاء الصراع

شهدت قمة “شرم الشيخ للسلام” حضور قادة وزعماء دول العالم، حيث تم توقيع وثيقة شاملة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، تهدف هذه الوثيقة إلى إنهاء الحرب في غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما تمثل خطوة مهمة لفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في تحقيق السلام.

دور مصر في دعم القضية الفلسطينية

أشار فتوح إلى أن مصر دولة مؤسسات تعمل على كل المستويات لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث تسعى لحل الصراعات من خلال سياسة دبلوماسية وخارجية متزنة ورشيدة، قائمة على الاحترام المتبادل بين الدول، كما أكد أن نجاح اتفاق غزة يبرهن على أن مصر هي صمام الأمان لأمن واستقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط، وستظل خط الدفاع الأول والداعم الأساسي للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة والعيش بأمان وكرامة.