تستمر فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33 الذي تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية حيث يلتقي عشاق الموسيقى العربية في مسرح النافورة يوم الجمعة 17 أكتوبر مع النجم مدحت صالح والموسيقار عمرو سليم وتشاركهم الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر لتقديم مجموعة من الأعمال الفنية المميزة بالإضافة إلى فقرة لنجوم الأوبرا أسماء كمال وحسام حسني وفرح الموجي وكنزى مما يجعل هذه الفعالية محطة بارزة في عالم الموسيقى العربية ويعكس غنى التراث الموسيقي في مصر والمنطقة العربية.
مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33
تتواصل فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33، والذي تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية، حيث يقام في الثامنة والنصف مساء الجمعة 17 أكتوبر، ثلاث حفلات مميزة في نفس الوقت، وهذا يعكس التنوع الثقافي والفني الذي يقدمه المهرجان، ويجذب الجمهور من جميع الفئات العمرية، مما يساهم في تعزيز الثقافة الموسيقية العربية.
على مسرح النافورة، سيشارك النجم مدحت صالح مع الموسيقار عمرو سليم، ويقود الفرقة الموسيقية المايسترو أحمد عامر، حيث سيقدم مدحت صالح مجموعة من أبرز أعماله الفنية، كما ستسبقه فقرة مميزة لنجوم الأوبرا مثل أسماء كمال وحسام حسني وفرح الموجي وكنزي، مما يجعل الحفل تجربة فريدة من نوعها، ويعكس التنوع في الأداء الموسيقي.
أما مسرح الجمهورية، فسيحتضن حفلاً مبهراً للنجمة سهيلة بهجت، بمصاحبة فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار، كما تمتد الفعاليات إلى مدينة الإسكندرية حيث سيشهد مسرح سيد درويش “أوبرا الإسكندرية” حفلاً مميزاً للنجمة نادية مصطفى، بمصاحبة الفرقة القومية العربية للموسيقى، بقيادة المايسترو حازم القصبجي، بعد فقرة لنجوم الأوبرا مثل سامح منير وأحمد عصام وآلاء أيوب، مما يعكس روح التعاون والإبداع في عالم الموسيقى العربية.
المؤتمر العلمي في مهرجان الموسيقى العربية
تبدأ فعاليات المؤتمر العلمي المصاحب في العاشرة صباحاً بالمسرح الصغير، حيث ستتحدث الدكتورة شيرين عبد اللطيف، رئيس اللجنة العلمية، في كلمة افتتاحية، ثم ستبدأ الجلسة الأولى التي تناقش محور مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، بمشاركة مجموعة من الباحثين المتميزين من عدة دول، مثل الدكتور محمد خليف من مصر والدكتور نبيل الدراس من الأردن، مما يعكس أهمية البحث العلمي في تطوير الموسيقى العربية.
تستأنف الجلسة الثانية في الثانية عشرة والنصف ظهراً، لتواصل مناقشة نفس المحور بمشاركة باحثين آخرين مثل الدكتور كفاح فاخوري من لبنان والأستاذ الدكتور يوسف طنوس، بالإضافة إلى الدكتور هاني أحمد زويل من مصر وأمريكا، حيث يتناول المشاركون قضايا مهمة تتعلق بمستقبل الموسيقى العربية في ظل التقدم التكنولوجي، مما يساهم في تعزيز الوعي الفني والثقافي بين المشاركين.
كما ستنطلق منافسات المسابقات المصاحبة، والتي تعقد على المسرح الصغير، ومن بينها مسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء العربي للأطفال، للفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً، حيث ستبدأ هذه الفعاليات في الرابعة من بعد الظهر، مما يتيح الفرصة للجيل الجديد للتعبير عن مواهبهم في عالم الموسيقى العربية.

التعليقات