أعلن وزير التعليم محمد عبد اللطيف أن 88% من طلاب الصف الأول الثانوي قد اختاروا نظام “البكالوريا المصرية” مما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها أولياء الأمور والطلاب في فلسفة التطوير التعليمي التي تتبناها الوزارة وفي إطار ذلك، أشار الوزير إلى أهمية متابعة جودة العملية التعليمية والانضباط داخل المدارس، حيث أظهرت الجولات الميدانية التزامًا ملحوظًا من الطلاب، كما أكد على أن نسب الحضور قد تحسنت بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، مما يعكس الجهود المبذولة من قبل مديريات التربية والتعليم لضمان نجاح المنظومة التعليمية.

البكالوريا المصرية: نجاحات ملحوظة في التعليم

أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن حوالي 88% من طلاب الصف الأول الثانوي اختاروا الالتحاق بنظام البكالوريا المصرية، وهذا يعكس ثقة أولياء الأمور والطلاب في فلسفة التطوير التي تتبناها الوزارة، وقد جاء هذا الإعلان خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، حيث تم مناقشة أهمية متابعة انتظام العملية التعليمية وتطبيق معايير الجودة والانضباط داخل المدارس.

في بداية الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره لجهود مديري المديريات التعليمية في ضبط الأداء والانضباط داخل المدارس، حيث أكد أنهم يمثلون الركيزة الأساسية لنجاح منظومة التعليم قبل الجامعي، ودورهم المحوري في متابعة تنفيذ السياسات التعليمية على أرض الواقع يعد أمرًا بالغ الأهمية، ولفت إلى أن ما تحقق حتى الآن يعد رصيد نجاح جماعي يتطلب الحفاظ عليه والبناء عليه في المستقبل من خلال متابعة دقيقة ويومية.

أوضح الوزير أيضًا أنه قام بجولات ميدانية مفاجئة في عدد من المحافظات للاطمئنان على سير العملية التعليمية، وقد لمس التزامًا واضحًا بالحضور والانضباط داخل الفصول، وتحسنًا في إدارة الكثافات، وتفعيل سجلات الدرجات والغياب، وتطبيق أدوات التقييم بشكل منتظم، كما أكد أن الجولات ستستمر بشكل دوري لضمان ترسيخ ثقافة الانضباط والجودة داخل المدارس، حيث بلغ متوسط حضور الطلاب نحو 87.5%، مما يعكس جهود المديريات التعليمية في الميدان، مقارنةً بنسبة الحضور في العامين الماضيين التي كانت لا تتجاوز 15% في العام قبل الماضي، وارتفعت إلى ما بين 80% و85% في العام الماضي، لتصل هذا العام إلى ما بين 85% و90% فقط.