رغم إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في مدينة السلام شرم الشيخ بحضور قادة العالم، اقتحم جيش الاحتلال قرية سالم شرق نابلس مما أثار قلقاً واسعاً بين الفلسطينيين الذين اعتبروا هذا الاقتحام انتهاكاً للهدنة المعلنة كما شهدت قرية كفر نعمة غرب رام الله اعتداءات من مستوطنين مسلحين على المزارعين وسرقة ثمار الزيتون مما يزيد من التوتر في المنطقة ويؤكد على ضرورة متابعة سلوك الاحتلال والتزاماته تجاه الأوضاع المتوترة في غزة والضفة الغربية.
تطورات الأوضاع في فلسطين بعد اتفاق وقف إطلاق النار
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن جيش الاحتلال اقتحم قرية سالم شرق نابلس، وذلك بعد ساعات قليلة من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بحضور عدد من قادة العالم في مدينة السلام شرم الشيخ، هذه الخطوة جاءت لتثير تساؤلات حول جدية الالتزام بالهدنة، حيث تعرض مزارعون في قرية كفر نعمة غرب رام الله للاعتداء من مستوطنين مسلحين، الذين قاموا بسرقة ثمار الزيتون، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة ويعكس التحديات التي تواجهها المجتمعات الفلسطينية.
في وقت سابق، أعلن الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، عن استشهاد عدد من أهالي قطاع غزة صباح اليوم بنيران جيش الاحتلال عبر القصف وإطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذا يعد انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ودعا قاسم الأطراف المختلفة إلى متابعة سلوك الاحتلال وعدم السماح له بالتفلت من التزاماته أمام الوسطاء، حيث أن هذه التصرفات تعكس عدم احترام الاتفاقات الدولية وتزيد من معاناة المدنيين.
كما أوردت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال قتل ثلاثة فلسطينيين حاولوا الاقتراب من قواته في الشجاعية شرقي مدينة غزة، وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت بأن منطقة الشاكوش شمالي مواصي رفح شهدت صباح اليوم إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية وتحليق لطائرات مسيرة على مستوى منخفض، يأتي ذلك في أعقاب اتفاق غزة الذي وُقع بالأمس في مدينة السلام شرم الشيخ والذي ينص على وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، بينما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد عناصر حزب الله، مما يثير المزيد من القلق حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق السيادة اللبنانية.

التعليقات