تستعد مصلحة الضرائب المصرية لتطبيق نظام الفحص الإلكتروني عبر ملف المخاطر في جميع المأموريات بمحافظة القاهرة بنهاية العام الجاري، حيث يمثل هذا النظام خطوة مهمة نحو تحديث الفحص الضريبي وتعزيز الشفافية والحوكمة، وسيتم تعميم هذه التجربة في محافظة الإسكندرية كمرحلة تالية، ويعتمد هذا النظام على تحليل البيانات المالية للممولين إلكترونيًا مما يضمن دقة وسرعة الفحص، كما أن مصلحة الضرائب تعمل على تدريب الكوادر الفنية والمالية وتحديث البنية التكنولوجية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي وتحقيق العدالة الضريبية وتقليل النزاعات.

التحول الرقمي في الفحص الضريبي بمصر

كشفت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، عن استعداد المصلحة لتطبيق نظام الفحص الإلكتروني عبر ملف المخاطر في جميع المأموريات التابعة لها بمحافظة القاهرة بنهاية العام الجاري، بعد ذلك سيتم تعميم التجربة في محافظة الإسكندرية كمرحلة تالية، هذا التحول يمثل خطوة هامة نحو تحسين كفاءة النظام الضريبي في البلاد، مما يسهل على الممولين التعامل مع الإجراءات الضريبية.

نظام الفحص الإلكتروني: نقلة نوعية

أوضحت رشا عبد العال خلال مؤتمر جمعية رجال أعمال الإسكندرية أن هذا النظام يمثل نقلة نوعية في منظومة الفحص الضريبي، إذ يعتمد على تحليل البيانات المالية للممولين إلكترونيًا، مما يضمن دقة الفحص وسرعته، كما أنه يحد من التدخل البشري، ويعزز الشفافية والحوكمة، هذا التحول يساهم في تحسين الثقة بين الممولين والمصلحة ويعزز من فعالية النظام الضريبي.

رؤية مصر 2030: تحقيق العدالة الضريبية

أضافت عبد العال أن المصلحة تعمل على تدريب الكوادر الفنية والمالية على آليات النظام الجديد، إلى جانب تحديث البنية التكنولوجية بما يواكب التطور الكبير في منظومة الضرائب الذكية، التحول الكامل نحو الفحص الرقمي يأتي في إطار رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي، ويهدف إلى تسهيل الإجراءات على الممولين وتحقيق العدالة الضريبية وتقليل النزاعات، هذا التطور يعكس التزام الحكومة المصرية بتحسين بيئة الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي.