تسبب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المكسيك في الأيام الأخيرة في وفاة 64 شخصًا على الأقل، حيث أدت العاصفة المدارية “رايموند” إلى غمر عشرات المدن بالمياه وترك العديد من الأسر في حالة من الفوضى والدمار، وقد أعلنت السلطات عن فقدان 65 شخصًا في ولايات إيدالجو وبويبلا، بينما تم إنشاء 146 مركز إيواء مؤقت لتقديم المساعدة للمتضررين، وتعمل فرق الإنقاذ على الوصول إلى الضحايا وتقديم الدعم اللازم، حيث تضررت أكثر من 30 ألف منزل في ولاية بويبلا وحدها، مما يستدعي استجابة سريعة وشاملة من الحكومة لتلبية احتياجات الأسر المنكوبة والمساعدة في إعادة إعمار المناطق المتضررة.
الفيضانات في المكسيك: مأساة إنسانية تتطلب الاستجابة العاجلة
شهدت المكسيك في الأيام الماضية كارثة طبيعية مأساوية، حيث أسفرت الأمطار الغزيرة والفيضانات عن مقتل 64 شخصًا على الأقل، وفقًا للهيئة الوطنية للحماية المدنية، وتعمل فرق الإنقاذ بكل جهدها للوصول إلى الضحايا وتقديم المساعدة للمتضررين، وقد تم تسجيل الضحايا في ولايات فيراكروز، وإيدالجو، وبويبلا، وكيريتارو، ويُعتقد أن هناك 65 شخصًا مفقودين حتى الآن في ولايتي إيدالجو وبويبلا، مما يزيد من قلق السلطات المحلية.
تأثير العاصفة المدارية “رايموند” على المناطق المتضررة
تسبب العاصفة المدارية "رايموند"، التي تشكلت قبالة سواحل جيريرو، في حدوث الفيضانات المدمرة، مما أدى إلى إنشاء 146 مركز إيواء مؤقت في الولايات الأكثر تضررًا، حيث توفر هذه المراكز المأوى والخدمات الأساسية والطعام والرعاية الصحية لما يقرب من 5500 شخص، وفي ولاية بويبلا وحدها، هناك أكثر من 30 ألف متضرر، و16 ألف منزل تعرضت لأضرار متفاوتة، بينما تضررت 38 بلدية بشدة، وانقطعت الاتصالات عن 91 منطقة محلية، وفي فيراكروز، تقدر السلطات تضرر نحو 30 ألف منزل، بينما لجأ أكثر من 2800 شخص إلى 50 مركز إيواء مؤقت.
جهود الحكومة في مواجهة الكارثة
بدأت الرئيسة كلوديا شينباوم جولة ميدانية في المناطق الأكثر تضررًا، حيث استهلت زيارتها من مدينة هواوتشينانجو في ولاية بويبلا، وأكدت أن حكومتها لن تترك أحدًا دون مساعدة، كما أعلنت عن بدء تنفيذ إحصاء شامل للأضرار لتحديد حجم الدعم المطلوب للأسر المنكوبة، وأشارت إلى أن لجنة الطوارئ في حالة انعقاد دائم لتقديم المساعدات المالية والمادية لإعادة إعمار المنازل المتضررة واستعادة الحياة تدريجيًا في المناطق المنكوبة، إن هذه الكارثة تتطلب تضافر الجهود من الجميع لضمان التعافي السريع وتقديم الدعم للمتضررين.

التعليقات