إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود تعزز الصناعة الوطنية وفقًا لوزير قطاع الأعمال

أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جولة ميدانية في مصنع الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية بالعين السخنة لمتابعة أعمال التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل المصنع الذي توقف لأكثر من عامين، حيث أكد الوزير أن إعادة تشغيل المصنع تعد خطوة استراتيجية لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز القيمة المضافة من الموارد المحلية، كما يسهم في زيادة الصادرات وتوفير منتج عالي الجودة يخدم قطاعات صناعية مهمة في مصر، ويعكس التزام الوزارة بتطوير الأصول الصناعية وتحويلها إلى كيانات إنتاجية فاعلة ضمن رؤية شاملة للنمو الاقتصادي المستدام.

جولة ميدانية لتعزيز الصناعة الوطنية

أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، صباح اليوم جولة ميدانية في مصنع الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية بالمنطقة الحرة في العين السخنة، حيث يهدف هذا المصنع إلى استعادة نشاطه بعد توقف دام أكثر من عامين، وركزت الزيارة على متابعة سير أعمال التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل المصنع، وهو خطوة مهمة تعكس التزام الوزارة بدعم الصناعة الوطنية وتعزيز القيمة المضافة من الموارد المحلية، كما أن المصنع يعد ركيزة أساسية في سلاسل إنتاج الألومنيوم.

تفقد مراحل الإنتاج

شملت الجولة تفقد المراحل والأقسام الإنتاجية، مثل أحواض تخزين الفحم الأخضر والسيور الناقلة، بالإضافة إلى فرن الكلسنة ومبرد الفحم، وقد أكد الوزير على أهمية هذه الأعمال في دعم الاقتصاد المصري وزيادة الصادرات، حيث يسهم المصنع في توفير منتج عالي الجودة يخدم قطاعات صناعية استراتيجية في مصر، كما أشار إلى أن أعمال إعادة التأهيل تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير الأصول الصناعية المتوقفة وتحويلها إلى كيانات إنتاجية فعالة، مما يعزز من القدرة التنافسية للمنتج المصري.

التزام بالمعايير والجودة

شدد المهندس محمد شيمي على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لأعمال التنفيذ والتشغيل، مع التركيز على أعلى معايير السلامة والجودة، وقد أعرب عن تقديره لجهود العاملين في إنجاز المرحلة الأولى بكفاءة عالية، وأكد على متابعة الوزارة للموقف التنفيذي للمشروع، والعمل على تذليل أي تحديات لضمان استمرار التشغيل وتحقيق الاستدامة الإنتاجية، حيث من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 250 ألف طن سنويًا بحلول الربع الأول من عام 2026، مما يعزز من إيرادات المشروع ويضمن استدامته.

تعزيز التعاون الصناعي

تسعى وزارة قطاع الأعمال العام من خلال هذا المشروع إلى تعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما يسهم في بناء قاعدة صناعية قوية تدعم الاقتصاد الوطني، كما يهدف المشروع إلى خلق فرص عمل جديدة، وقد حرص الوزير خلال الجولة على لقاء العاملين بالمصنع، مشيدًا بدورهم الحيوي في تطوير الصناعة الوطنية، ودعاهم للاستمرار في الالتزام بمعايير الجودة والسلامة لضمان أفضل نتائج التشغيل والإنتاج.

تعتبر الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية من الشركات الرائدة في تحميص الفحم البترولي الأخضر في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسهم أعمال إعادة التأهيل في تحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية، مما يحقق أقصى استفادة اقتصادية من الأصول المتاحة، ويعكس التوجه الاستراتيجي للوزارة لإحياء الأصول وتحقيق أقصى استفادة منها، مما يساهم في تعزيز تنافسية الصناعة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.