ناقش الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس القضية القبرصية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ للسلام التي حضرها أكثر من 20 زعيمًا عالميًا حيث تم التقاط صور لهما وهما يتصافحان مما يعكس أهمية اللقاء في تعزيز الحوار حول النزاع القبرصي الذي يستمر لعقود ويأمل كريستودوليدس في استئناف المفاوضات الجوهرية لحل القضية القبرصية خاصة مع اقتراب الانتخابات في شمال قبرص التي قد تؤثر على مستقبل المفاوضات الفيدرالية المقترحة.

مناقشات القضية القبرصية بين كريستودوليدس وترامب

في يوم الثلاثاء، أشار الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس إلى أنه ناقش القضية القبرصية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ للسلام، حيث اجتمع أكثر من 20 زعيمًا عالميًا في هذا الحدث المهم، وقد التقطت صور لهما أثناء تصافحهما، مما يعكس أهمية هذا اللقاء في الساحة الدولية، وعلى الرغم من سؤال الصحفيين عن تفاصيل المناقشة، اكتفى كريستودوليدس بالقول إن الموضوع الرئيسي كان القضية القبرصية.

تفاؤل حذر بشأن استئناف المفاوضات

عبر كريستودوليدس في تصريحات سابقة عن تفاؤله الحذر بإمكانية استئناف المفاوضات لحل النزاع القبرصي، حيث أشار إلى أن هذا التفاؤل قد يزداد إذا خسر الزعيم القبرصي التركي إرسين تتار الانتخابات المقبلة، إذ أن منافسه توفان إرهرمان، المدعوم من المعارضة، يؤيد العودة إلى مفاوضات قائمة على الحل الفيدرالي، وهو النموذج الذي يفضله كريستودوليدس، مما يفتح آفاقًا جديدة لحل القضية القبرصية.

دعم تركيا لتتار وتحديات الحل الفيدرالي

في الوقت نفسه، أظهرت أنقرة دعمًا علنيًا لتجديد ولاية تتار، حيث قام عدد من المسؤولين الأتراك بزيارات متكررة إلى الجزيرة، وآخرهم نائب الرئيس التركي جودت يلماز الذي قضى ثلاثة أيام في الجزيرة لدعم تتار، بينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن خيار الاتحاد الفيدرالي لم يعد مطروحًا، مشددًا على ضرورة الاعتراف بوجود دولتين على الجزيرة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في قبرص ويجعل من الضروري البحث عن حلول جديدة.