في إطار تعزيز التعاون العلمي بين إدارة الحرب الكيميائية وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، تم توقيع بروتوكول تعاون يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الكوادر البشرية والأجهزة الحديثة المتاحة لدى الطرفين، حيث يركز البروتوكول على إجراء دراسات بحثية في مجالات التحاليل والقياسات البيئية والإشعاعية، مما يسهم في تعزيز قدرات المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية في تنفيذ التحاليل الدورية للمياه والهواء والتربة، كما يتيح الفرصة لضباط الحرب الكيميائية للمشاركة في الندوات وورش العمل الفنية المتخصصة، مما يعزز تبادل الخبرات ويواكب التطورات الفنية في مجالات التحليل البيئي والإشعاعي، وقد شهدت مراسم توقيع البروتوكول حضور عدد من ضباط الحرب الكيميائية ومسؤولي هيئة المحطات النووية، مما يعكس حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والفنية مع الجهات المتخصصة في الدولة.

توقيع بروتوكول تعاون بين الحرب الكيميائية وهيئة المحطات النووية

وقع اللواء أحمد عبد الحميد، مدير الحرب الكيميائية، والدكتور مهندس شريف حلمى محمود، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بروتوكول تعاون مثير يجمع بين خبرات الطرفين، حيث يسعى هذا التعاون لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الكوادر البشرية والأجهزة المتطورة المتاحة لدى كل منهما، وهذا الأمر يعد خطوة هامة نحو تعزيز القدرات العلمية والتقنية في المجالات الحيوية.

أهداف البروتوكول وتعزيز التعاون العلمي

يهدف هذا البروتوكول إلى تعزيز التعاون العلمي بين الجانبين، حيث سيتم إجراء دراسات وبحوث علمية متعلقة بمجالات التحاليل والقياسات البيئية والإشعاعية، كما سيتم الاستفادة من إمكانيات وقدرات المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية في تنفيذ التحاليل الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الدورية للمياه والهواء والتربة، بالإضافة إلى منح الفرصة لضباط المعامل الرئيسية للمشاركة في الندوات وورش العمل الفنية المتخصصة، مما يعزز تبادل الخبرات ويواكب التطورات في مجالات التحليل البيئي والإشعاعي.

حضور وتوجهات القوات المسلحة

شهدت مراسم توقيع البروتوكول حضور عدد من ضباط الحرب الكيميائية ومسؤولين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، ويأتي هذا التعاون في إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والفنية مع مختلف الجهات المتخصصة في الدولة، مما يعكس التزامها بتعزيز القدرات الوطنية وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة، ومن المتوقع أن يساهم هذا التعاون في تطوير مستويات الأداء وتحسين جودة التحاليل البيئية والإشعاعية في البلاد.