تبحث الإمارات وكندا حاليًا فرص تنمية الشراكات الاقتصادية في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث التقى وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي عبدالله بن طوق المري مع وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي الكندي إيفان سولومون، لبحث سُبل توسيع التعاون في أنشطة التكنولوجيا المتقدمة، مما يعكس العلاقات الاقتصادية الراسخة بين البلدين ويدعم الابتكار كأحد المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد الجديد، وتناول الجانبان تطوير حلول رقمية مستدامة وتعزيز بيئة الأعمال من خلال تبادل المعرفة في السياسات التنظيمية للذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون في مجالات حيوية مثل السياحة وريادة الأعمال والطيران.

توسيع آفاق التعاون بين الإمارات وكندا في الذكاء الاصطناعي

بحث وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي عبدالله بن طوق المري مع وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي الكندي إيفان سولومون، الذي يقوم بزيارة للإمارات حاليًا، سُبل تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، حيث يسعى الجانبان لتوسيع فرص الشراكة الاقتصادية على المستويين الحكومي والخاص، هذه الخطوات تعكس التزام البلدين بتعزيز الابتكار والنمو في الاقتصاد الجديد الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة.

أكد بن طوق على أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وكندا تتمتع بمتانة كبيرة، حيث تشمل مجالات حيوية عدة، وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا يعكس قوة الشراكة الاقتصادية القائمة، كما أشار إلى أن كلا البلدين يتبنيان رؤية مشتركة حول أهمية الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا المتقدمة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات استراتيجية خلال المرحلة المقبلة، وفقًا لتقارير وكالة أنباء الإمارات (وام).

تناول الاجتماع أيضًا سبل تطوير حلول رقمية مستدامة تعزز من تنافسية بيئة الأعمال في كلا البلدين، بجانب تبادل المعرفة حول السياسات التنظيمية للذكاء الاصطناعي المسؤول ودمج تطبيقاته في مجالات حيوية مثل السياحة وريادة الأعمال والطيران، كما تم مناقشة فرص الاستثمار وتوسيع الشراكات بين الشركات الإماراتية والكندية، مما يسهم في دفع عجلة الابتكار في قطاعات التكنولوجيا والبحث والتطوير.