أعلنت السلطة الفلسطينية عن نشر أكثر من 100 عنصر من المنسقين والإداريين والأمن كخطوة أولى لبدء عمل معبر رفح البري، حيث يأتي ذلك بالتعاون مع البعثة الأوروبية وبمساندة كبيرة من السلطات المصرية، ومن المتوقع أن يستأنف الاتحاد الأوروبي مهمته لمراقبة المعبر الحدودي بين غزة ومصر، مما يعكس تنسيقاً عالياً في هذا الشأن ويعزز الجهود الدولية لدعم استقرار المنطقة.

بدء عمل معبر رفح البري بمشاركة أوروبية

أعلن مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية عن استعدادات جارية لنشر أكثر من 100 عنصر من المنسقين والإداريين وأفراد الأمن، وذلك كخطوة تمهيدية لبدء تشغيل معبر رفح البري، حيث ستشارك البعثة الأوروبية في هذا الجهد، كما أشار المصدر إلى وجود تنسيق ودعم عالٍ من السلطات المصرية في هذا الشأن، مما يعكس التعاون الإقليمي القوي لتحقيق الاستقرار وتسهيل الحركة بين غزة ومصر.

في سياق متصل، أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد سيستأنف مهمته للمراقبة في معبر رفح الحدودي، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعتبر هذا التعاون الدولي جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الأوروبية لدعم السلام والتنمية في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يبدأ الاتحاد الأوروبي غدًا الأربعاء مهمة مدنية لمراقبة المعبر الحدودي بين غزة ومصر، مما يمهد الطريق لتسهيل حركة الأفراد والبضائع، ويأمل الجميع أن تسهم هذه الخطوة في تحسين الظروف المعيشية للسكان وتخفيف الأعباء الاقتصادية، مما يعزز من فرص السلام في المنطقة.