بعد غزة، يشهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ماليزيا توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا خلال قمة دول الآسيان في 26 أكتوبر، حيث تم الاتفاق على إرسال مراقبين من رابطة دول جنوب شرق آسيا لمراقبة الوضع على الحدود، ويأتي هذا الاتفاق بعد تجدد الاشتباكات المسلحة التي أدت إلى توتر متصاعد وأسفرت عن نزوح حوالي 300 ألف مدني من قراهم، كما اتفقت الدولتان على عدم تعزيز القوات على الحدود، مما يعكس جهود المجتمع الدولي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

زيارة ترامب إلى ماليزيا وقمة الآسيان

أعلن وزير الخارجية الماليزي محمد حسن عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ماليزيا في 26 أكتوبر، حيث سيشارك في قمة دول الآسيان، وسيكون الحدث الأبرز هو توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا، مما يعكس الجهود الدبلوماسية المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة، ويعتبر هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآسيان.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية أنه تم الاتفاق مع كمبوديا على إرسال مراقبين من رابطة دول جنوب شرق آسيا للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ويأتي هذا في إطار الجهود المبذولة لتخفيف التوترات على الحدود، حيث اتفقت تايلاند مع كمبوديا على عدم تعزيز القوات على الحدود، مما يساهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا.

من جهة أخرى، جددت تايلاند وكمبوديا التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار الهش، الذي تم التوصل إليه مطلع الأسبوع الجاري في ماليزيا، بعد سلسلة من الاشتباكات المسلحة التي أدت إلى تصاعد التوتر، مما دفع نحو 300 ألف مدني إلى مغادرة قراهم في المناطق المتضررة، ويؤكد ذلك أهمية استمرار الحوار والتعاون بين الدولتين لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.