تعرضت مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، لعدة غارات روسية باستخدام قنابل موجهة، مما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن 30 ألف شخص في ثلاث مناطق مختلفة، حيث استهدفت الهجمات منطقتي نيميشليانسكي وسلوبيدسكي وكذلك منطقة شيفشينكيفسكي، مما أدى إلى أضرار كبيرة في مستشفى محلي وتهشم حوالي 200 نافذة، وقد أكد المسؤولون أن هذه الهجمات تركزت على تدمير البنية التحتية للطاقة في البلاد، وهو ما يعكس تصعيدًا في الاستهداف الروسي لشبكات الكهرباء مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تواصل القوات الروسية هجماتها على أهداف استراتيجية في أوكرانيا.
الهجمات الروسية على خاركيف: تأثيرات خطيرة على المدنيين
أفادت مصادر أن القوات الروسية شنت هجمات عنيفة على مدينة خاركيف، التي تُعتبر ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، باستخدام قنابل موجهة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن حوالي 30 ألف شخص في ثلاث مناطق مختلفة، كما تمكنت القوات الروسية من التصدي لأكثر من 40 طائرة مسيرة أوكرانية أثناء الليل، والتي كانت تهدف لضرب أهداف روسية، هذا التصعيد في الهجمات يثير القلق بشأن سلامة المدنيين في المنطقة.
تفاصيل الهجمات وتأثيرها على البنية التحتية
وفي تغريدة له عبر تطبيق تيليجرام، أوضح الحاكم أوليه سينييهوبوف أن القوات الروسية استهدفت منطقتي نيميشليانسكي وسلوبيدسكي في جنوب شرق المدينة، بالإضافة إلى منطقة شيفشينكيفسكي في الشمال، وقد أسفرت هذه الهجمات عن أضرار جسيمة في مستشفى محلي، حيث تم تدمير خطوط نقل الكهرباء، مما أثر على ما يقرب من 30 ألف مشترك في التيار الكهربائي، كما أشار العمدة إيهور تيريخوف إلى أن أربعة أشخاص أصيبوا، معظمهم جراء تطاير الزجاج.
تصعيد الهجمات وتأثيرها على الحياة اليومية
تستهدف القوات الروسية بشكل متزايد البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تسعى لتقويض شبكة الكهرباء والغاز، وقد تسببت هجمات الأسبوع الماضي في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون منزل وشركة في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تعطيل إمدادات المياه، كما شهدت مدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك الشرقية مقتل شخصين نتيجة هجوم بطائرة مسيرة، في وقت تواصل فيه القوات الروسية تقدمها في شرق أوكرانيا، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.

التعليقات