استضافت مصر قمة شرم الشيخ للسلام في 13 أكتوبر 2025، حيث تم إطلاق المسار السياسي لخطة ترامب وتوقيع وثيقة لدعم الهدنة الشاملة، وقد شارك في القمة قادة من دول عدة، مما يعكس الدعم الدولي لجهود إنهاء الحرب في غزة، وتمت الإشادة بدور مصر في الوساطة وتنسيق العمل الإنساني، وتناولت القمة أهمية متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بالإضافة إلى التشاور حول آليات تنفيذ خطة ترامب للتسوية، مما يعكس التزام المشاركين بتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

قمة شرم الشيخ للسلام 2025

استضافت مصر، في 13 أكتوبر 2025، قمة شرم الشيخ للسلام، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب، حيث اجتمع قادة دول وحكومات من مختلف أنحاء العالم، شملت الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، وغيرها، بالإضافة إلى ممثلين من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، مما يعكس أهمية هذه القمة على الساحة الدولية في الوقت الراهن.

التأييد والدعم لاتفاق شرم الشيخ

تركزت أعمال القمة على دعم اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا، حيث تم الإشادة بجهود الرئيس ترامب في هذا الإطار، كما تم تقدير دور الدول الوسيطة في جهودهم لتحقيق السلام، وقد أشاد القادة بالمبادرات المصرية التي قادها الرئيس السيسي منذ بداية الأزمة، مما ساهم في نجاح القمة.

متابعة تنفيذ بنود الاتفاق

تناولت القمة أهمية التعاون الدولي لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك وقف الحرب في غزة، وتبادل الرهائن، ودخول المساعدات الإنسانية، حيث شهدت القمة توقيع وثيقة لدعم الاتفاق من قبل القادة المشاركين، وتم التأكيد على ضرورة البدء في التشاور حول آليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة التسوية، مما يعكس التزام مصر بمواصلة جهودها لتحقيق السلام المستدام في المنطقة.

معالجة جذور عدم الاستقرار

تؤكد مصر على أهمية معالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث عانى الشعب الفلسطيني من صعوبات كبيرة، ولكن صموده كان ملهمًا، وستظل مصر داعمة لحقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، حيث تسعى مصر لبناء شرق أوسط خالٍ من النزاعات، قائم على العدالة والمساواة، مما يعزز التعايش السلمي بين شعوب المنطقة.