في إطار تعزيز قيم السلام والتعايش، أشادت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بقمة شرم الشيخ للسلام التي ترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمشاركة قادة دول العالم، حيث تعكس هذه القمة الجهود الإنسانية والدبلوماسية التي تبذلها مصر لتعزيز الحوار والعدالة في ظل الأزمات العالمية المتزايدة، كما تبرز أهمية التعاون الدولي لإحلال السلام وتقديم الدعم الإغاثي والطبي، مما يعكس التزام مصر العميق بقيم الكرامة الإنسانية واحترام الحياة، وتؤكد الكنيسة على دعمها المستمر لمثل هذه المبادرات التي تسعى إلى بناء مستقبل أكثر إنسانية وعدلًا.
الكنيسة الكاثوليكية في مصر تشيد بقمة شرم الشيخ للسلام
أعربت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، عن تقديرها الكبير لقمة شرم الشيخ للسلام، التي أقيمت برئاسة مشتركة بين فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى مشاركة قادة من مختلف دول العالم، حيث تعكس هذه القمة الدور الريادي والإنساني الذي تلعبه مصر في توحيد الجهود الدولية من أجل إحلال السلام، وتعزيز قيم الحوار والعدالة، والتعايش السلمي بين الشعوب، في ظل الأزمات المتزايدة والصراعات التي يشهدها العالم.
جهود مصر الإنسانية والدبلوماسية
تثمن الكنيسة الكاثوليكية الجهود الإنسانية والدبلوماسية التي تبذلها الدولة المصرية، سواء من خلال الوساطة لوقف إطلاق النار أو فتح الممرات الإنسانية، وتقديم الدعم الإغاثي والطبي، حيث تعتبر هذه المواقف تجسيدًا لروح مصر الأصيلة في احترام الحياة والكرامة الإنسانية دون أي تمييز، وتظهر التزامها العميق بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
دعوات للسلام والتعاون المستمر
في نهاية المطاف، ترفع الكنيسة الكاثوليكية صلواتها إلى ملك السلام، من أجل أن يعم السلام في مصر الحبيبة والعالم أجمع، حيث تؤكد الكنيسة دعمها الكامل لجهود الدولة المصرية وتواصل التعاون معها في نشر ثقافة المحبة والرحمة والسلام، بهدف بناء مستقبل أكثر عدلًا وإنسانية، فكل جهد يبذل في هذا الاتجاه هو خطوة نحو عالم أفضل وأكثر سلامًا.

التعليقات