بلدية غزة تطالب بفتح الشوارع الرئيسية لبدء عملية إعادة الإعمار التي تحتاج إليها المدينة بشدة حيث يواجه القطاع تحدياً كبيراً بسبب 50 مليون طن من الركام الناتج عن الحرب الإسرائيلية وقد أكد المتحدث باسم البلدية أن هذه الخطوة ضرورية لتمكين الفرق من إزالة الركام وبدء البناء من جديد كما أشار المهندس كريم الكسار إلى أن تكلفة إعادة الإعمار في المرحلة الثالثة قد تصل إلى 30 مليار دولار مما يستدعي تكاتف الجهود المحلية والدولية لتحقيق الهدف المنشود وهو بناء 200 ألف وحدة سكنية جديدة لتعزيز البنية التحتية في غزة وتحسين حياة المواطنين.

إعادة إعمار غزة: التحديات والفرص

أكد المتحدث باسم بلدية غزة أنه لا يمكن البدء في عملية إعادة الإعمار وإزالة الركام دون فتح الشوارع الرئيسية في المدينة, حيث ذكر أن هناك حوالي 50 مليون طن من الركام نتيجة الحرب الإسرائيلية, مما يبرز الحاجة الملحة لتسهيل حركة المرور والعمليات اللوجستية, وهذا يعد خطوة أساسية نحو تحقيق التعافي المنشود.

وفي سياق متصل, أوضح المهندس كريم الكسار، المنسق العام للجنة إعمار غزة, أن المرحلة الثالثة من إعادة الإعمار قد تستغرق حوالي ثلاث سنوات بتكلفة تصل إلى 30 مليار دولار, بالإضافة إلى 23 مليار دولار كتكلفة للمرحلتين الأولى والثانية, ليصل الإجمالي إلى 53 مليار دولار, ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة بناء 200 ألف وحدة سكنية دائمة, مما يرفع العدد الإجمالي للوحدات السكنية في القطاع إلى 460 ألف وحدة, وهذا يعد إنجازًا كبيرًا في ظل الظروف الحالية.

وأشار الكسار إلى أن البنية التحتية في قطاع غزة ستكتمل خلال المرحلتين الأولى والثانية, حيث تشمل الطرق والقطاع الصحي والمستشفيات وقطاع التعليم, كما أوضح أن خطة الإعمار تعتمد على مشاركة الشعب الفلسطيني نفسه, ليكون لهم دور أساسي في بناء بلدهم وإعمارها, مما يعزز من روح الانتماء والمشاركة المجتمعية في هذه المرحلة الحرجة.