رغم اتفاق غزة الذي تم التوصل إليه في شرم بحضور عدد من قادة الدول والذي يتضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، قام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى المبارك، حيث أكدت وزارة الأوقاف الإسلامية في فلسطين هذا الاقتحام، ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس حيث اقتحم مستعمرون إسرائيليون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال، مما يعكس استمرار التوترات في المدينة المقدسة ويؤكد على استغلال سلطات الاحتلال للأعياد اليهودية لتبرير الاقتحامات العسكرية والاعتداءات على المصلين الفلسطينيين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.

اقتحام المسجد الأقصى: أحداث متسارعة في القدس

شهد المسجد الأقصى المبارك اقتحامًا جديدًا من قبل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وذلك وفقًا لما أعلنته وزارة الأوقاف الإسلامية في فلسطين، يأتي هذا الاقتحام بعد الاتفاق الذي تم توقيعه في شرم الشيخ بحضور عدد من قادة الدول، والذي ينص على وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، ومع ذلك، يبدو أن الأوضاع في القدس لا تزال تتصاعد بشكل مقلق.

في سياق متصل، اقتحم مستوطنون إسرائيليون المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام “عيد العرش” اليهودي، حيث كانت قوات الاحتلال توفر لهم الحماية المشددة، وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية وصلوات جماعية في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى غناء ورقص مستمر، مما يعكس تصعيدًا واضحًا في التوترات داخل المدينة المقدسة.

تستغل سلطات الاحتلال الأعياد اليهودية كفرصة لتصعيد الأوضاع في القدس، حيث يتم إغلاق منافذ المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها، مما يحولها إلى ثكنة عسكرية، ويمنع دخول الفلسطينيين، كما يتم قمع المصلين والمرابطين، وتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لأداء طقوسهم التلمودية، مما يثير القلق حول مستقبل المسجد الأقصى والوضع العام في المدينة المقدسة.