في تقرير مميز، سلطت شبكة سي إن إن الضوء على الإنجازات الرائعة للجراح المصري السير مجدي يعقوب الذي أعاد إرثه الإنساني إلى وطنه من خلال مشروعه الجديد في مصر، حيث يستعد لإطلاق مستشفى حديث يهدف إلى توفير رعاية طبية مجانية ومتقدمة لمرضى القلب، مما يمثل نقطة تحول في تاريخ الطب بالقلب في الشرق الأوسط، ويجمع هذا المشروع بين العلاج والبحث والتعليم ليكون منصة لتدريب أجيال جديدة من الأطباء، وقد اعتبرت الشبكة أن هذه المبادرة تجسد رسالة أمل من عالم كرس علمه للإنسانية.

السير مجدي يعقوب: نقطة تحول في تاريخ الطب بالقلب في الشرق الأوسط

في تقرير تليفزيوني شامل، أشادت شبكة سي إن إن الأمريكية بالجراح المصري العالمي السير مجدي يعقوب، حيث وصفت مشروعه الجديد في مصر بأنه "نقطة تحول في تاريخ الطب بالقلب في الشرق الأوسط" هذا الإشادة تعكس أهمية المبادرة التي يسعى يعقوب إلى تحقيقها، والتي تهدف إلى إحداث فرق حقيقي في حياة مرضى القلب، وخاصة الأطفال، من خلال تقديم رعاية طبية مجانية ومتقدمة.

يستعد السير مجدي يعقوب لإطلاق مستشفى حديث في مصر، والذي سيكون بمثابة مركز متكامل يجمع بين العلاج والبحث والتعليم، هذا المشروع الطموح لا يقتصر على تقديم الخدمات الطبية فحسب، بل يتضمن أيضًا إنشاء مركز بحثي متطور يواكب أحدث ما توصل إليه الطب العالمي، مما سيساهم في تدريب أجيال جديدة من الأطباء المصريين والعرب في مجال جراحة القلب، وهو ما يعكس رؤية يعقوب في تحسين الرعاية الصحية في المنطقة.

لا يكتفي السير مجدي يعقوب بكونه رمزًا علميًا عالميًا، بل يمثل أيضًا قدوة إنسانية نادرة، إذ اختار أن يكرس سنواته الأخيرة لرد الجميل لوطنه الأم، ويعتبر مشروعه هذا بمثابة رسالة أمل من عالم كرس علمه للإنسانية، حيث يُتوقع أن يصبح المستشفى الجديد في مصر منارة للعلم والرحمة، ويعكس التزام يعقوب بإحداث تغيير إيجابي في مستقبل الرعاية الصحية في الشرق الأوسط.