قائد القوات الجوية، اللواء طيار عمرو عبدالرحمن صقر، أكد خلال احتفال القوات الجوية بعيدها الثالث والتسعين أن القوات تمتلك أحدث المنظومات القتالية لحماية سماء مصر ضد كافة التهديدات، مشيراً إلى أهمية السيطرة الجوية في مواجهة التحديات الاستراتيجية، كما أشار إلى الدروس المستفادة من معركة المنصورة الجوية عام 1973 التي أظهرت كفاءة رجال القوات الجوية في التصدي للعدو، وهنأ جميع الأفراد بمختلف تخصصاتهم، مؤكداً على الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في تطوير القدرات القتالية للقوات الجوية لتعزيز أمن واستقرار الوطن.

احتفال القوات الجوية بعيدها الثالث والتسعين

احتفلت القوات الجوية المصرية بعيدها الثالث والتسعين، والذي يتزامن مع ذكرى معركة المنصورة الجوية الشهيرة في عام 1973، حيث تم تنظيم مؤتمر صحفي مميز بمناسبة هذا الحدث البارز، وأكد اللواء طيار عمرو عبدالرحمن صقر، قائد القوات الجوية، أن رجال القوات الجوية يتحملون مسؤولية كبيرة في حماية سماء الوطن وتأمين السيطرة الجوية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، إنهم يمثلون خط الدفاع الأول، ويفخرون بتقديم أروع صور الشجاعة والتضحية.

وفي كلمته، هنأ قائد القوات الجوية جميع رجال القوات الجوية من مختلف التخصصات بمناسبة عيدهم، مشيرًا إلى أن التاريخ يذكر كيف سطروا واحدة من أعظم دروس القتال الجوي، حيث واجهوا العدو في 14 أكتوبر 1973، عندما حاول الهجوم على القواعد الجوية، لكنهم فاجأوا العدو بقوة وشجاعة، مما أدى إلى معركة جوية استمرت لأكثر من 50 دقيقة، والتي تُعرف الآن باسم “معركة المنصورة الجوية”، لقد كانت تلك اللحظة بمثابة شعلة أمل وعزة لكل من يكرس جهوده للدفاع عن الوطن.

كما أشار قائد القوات الجوية إلى الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة في تطوير القوات الجوية، حيث تم إدخال أحدث طرازات الطائرات لتعزيز القدرات القتالية، مما يسهم في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها في مواجهة كافة التهديدات، وتأتي هذه الاحتفالات بالتزامن مع الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، مما يبرز التزام القوات المسلحة المصرية بحماية الوطن وضمان سلامته.