أعربت وزارة الخارجية النرويجية عن أسفها لقرار فنزويلا بإغلاق سفارتها في أوسلو دون تقديم أي تفسير واضح، حيث جاء هذا القرار بعد ثلاثة أيام فقط من منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وأكدت المتحدثة باسم الوزارة سيسيلي روانغ أن النرويج تسعى للحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة مع فنزويلا وستستمر في جهودها لتحقيق ذلك، مما يعكس التزام النرويج بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة.
رد وزارة الخارجية النرويجية على قرار فنزويلا بإغلاق السفارة
علقت وزارة الخارجية النرويجية بشكل رسمي على قرار فنزويلا بإغلاق سفارتها في أوسلو دون تقديم أي تفسير واضح، يأتي هذا القرار بعد ثلاثة أيام فقط من منح جائزة نوبل للسلام للزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، مما أثار الكثير من التساؤلات حول الدوافع وراء هذا الإجراء المفاجئ، فقد كان من المتوقع أن تعزز هذه الجائزة العلاقات بين البلدين، ولكن يبدو أن الأمور اتخذت منحى آخر.
أشارت المتحدثة باسم الوزارة، سيسيلي روانغ، في تصريحاتها الصحفية إلى أن هذا الوضع مؤسف للغاية، حيث أكدت رغبة النرويج في الحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة مع فنزويلا، وأوضحت أن النرويج ستواصل العمل من أجل تعزيز هذه العلاقات، وهذا يعكس التزام الحكومة النرويجية بالسلام والاستقرار في المنطقة، كما أنها تسعى للحفاظ على التواصل مع جميع الأطراف المعنية.
يأتي هذا الإعلان بعد فترة قصيرة من تكريم ماتشادو بجائزة نوبل، وهي شخصية بارزة في الساحة السياسية الفنزويلية، حيث جعلت الإطاحة بحكم هوجو تشافيز، الذي كان سلف الرئيس نيكولاس مادورو، قضيتها السياسية الأولى، ويبدو أن هذا التطور قد زاد من تعقيد العلاقات بين فنزويلا والنرويج، مما يستدعي المزيد من الجهود لتعزيز الحوار والتفاهم بين الجانبين.

التعليقات