خلال جولته بمدارس الفيوم، قام وزير التعليم محمد عبد اللطيف بتفقد كتب التقييمات وأكد على أهمية متابعة تحصيل الطلاب يومياً لضمان نجاح العملية التعليمية، حيث أشار إلى ضرورة التوازن بين المواد العلمية والإنسانية، مشدداً على أهمية التربية الدينية والتاريخ واللغة العربية في تشكيل هوية الطلاب وتطوير مهاراتهم الأكاديمية، وقد جاءت هذه الزيارة في إطار حرص الوزارة على تحسين بيئة التعلم وتعزيز الأداء التعليمي في المدارس، مما يعكس التزام جميع الأطراف المعنية بتحقيق نتائج إيجابية في العام الدراسي الحالي.

جولات محمد عبد اللطيف في المدارس

واصل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولاته الميدانية في مختلف محافظات الجمهورية لمتابعة سير العملية التعليمية، حيث قام اليوم بزيارة مفاجئة لست مدارس في محافظة الفيوم، وكان الهدف من هذه الزيارة هو تقييم مستوى الأداء داخل المدارس، إضافة إلى التأكد من الالتزام بالتعليمات المنظمة للعملية التعليمية، مما يعكس حرص الوزارة على تحسين جودة التعليم في مصر.

أهمية متابعة العملية التعليمية

أكد وزير التربية والتعليم أن انتظام العملية التعليمية منذ بداية العام الدراسي يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك أولياء الأمور الذين يحرصون على متابعة أبنائهم لتحقيق أفضل النتائج، وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في دعم المدارس من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتعلم، كما أوضح أن جولاته تهدف إلى متابعة تنفيذ الإجراءات والقرارات التنظيمية، وتقديم الدعم المباشر للعاملين في الميدان التعليمي.

تنبيهات للطلاب وأهمية المواد الدراسية

وجه محمد عبد اللطيف تنبيهاً هاماً لطلاب الصف الأول الثانوي خلال جولته، حيث أكد على ضرورة الموازنة بين المواد العلمية والإنسانية، مشدداً على أهمية ثلاث مواد رئيسية، وهي مادة التربية الدينية التي تُعزز القيم الأخلاقية، ومادة التاريخ التي تساعد في فهم هوية الوطن، بالإضافة إلى مادة اللغة العربية التي تُعتبر وعاء الفكر والثقافة، مما يساهم في تطوير العملية التعليمية ويعزز من قدرات الطلاب.