في تطور جديد، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق النار على فلسطينيين حاولوا تخطي الخط الأصفر في قطاع غزة، حيث يأتي هذا الحادث في ظل بدء الجيش الانسحاب من بعض المناطق بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يهدف إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وقد أشار تقرير صحيفة يسرائيل هيوم إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتقليص عدد قواته المشاركة في العمليات العسكرية، بينما أكدت مصادر أن لواء 7 النظامي ووحدات قتالية أخرى قد انسحبت من القطاع، ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يتوقع أن يتم الإفراج عن جميع الرهائن خلال 72 ساعة كحد أقصى.
تصعيد الأوضاع في قطاع غزة: الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطينيين
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق النار لإزالة تهديد بعد رصد فلسطينيين حاولوا تجاوز الخط الأصفر في قطاع غزة، هذا التصعيد يأتي في وقت حساس حيث أفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجيش بدأ الانسحاب باتجاه الخط الأصفر كجزء من المرحلة الأولى من اتفاق تم التوصل إليه، ويبدو أن هذه الخطوة تعكس تغيراً في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
انسحاب القوات الإسرائيلية وتطورات جديدة
نقل موقع واللا العبري عن مصادر أن الجيش بدأ تقليص عدد القوات المشاركة في العمليات العسكرية بقطاع غزة، حيث تم سحب وحدات قتالية تابعة للواء غولاني وقوات أخرى من المنطقة، كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن لواء 7 النظامي قد انسحب أيضاً من القطاع، هذه التحركات تشير إلى أن هناك خطوات ملموسة نحو تخفيف التصعيد الحالي.
اتفاقات جديدة ووقف إطلاق النار
في سياق متصل، كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أقرت فجر الجمعة اتفاقاً يهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، ومع موافقة الحكومة على المرحلة الأولى من اتفاق غزة، يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفقاً للمتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بدرسيان، فإن الاتفاق لن يبدأ إلا "في غضون 24 ساعة" من المصادقة عليه، كما يتعين على حماس بموجب الاتفاق الإفراج عن جميع الرهائن خلال 72 ساعة كحد أقصى بعد بدء وقف إطلاق النار، ورغم هذه التطورات، ستبقي القوات الإسرائيلية سيطرتها على 53 بالمئة من أراضي قطاع غزة.

التعليقات