في ظل التعاون الزراعي بين مصر وموريتانيا، أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين على أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في زيادة إنتاجية الأرز ومحاصيل الخضر، حيث تم مناقشة آليات لتلبية احتياجات موريتانيا من تقاوي الأرز عالية الإنتاجية، بالإضافة إلى تحسين سلالات الثروة الحيوانية مثل الأغنام والماعز والإبل، مما يعكس قدرة مصر الكبيرة في هذا المجال ويعزز الشراكة العربية في تطوير القطاع الزراعي وتحسين كفاءة الموارد المائية والأرضية في موريتانيا.
تعاون مثمر بين مصر وموريتانيا في تطوير القطاع الزراعي
التقى الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، مع مسؤولي مراكز التكوين المهني ووزارة الزراعة في موريتانيا، حيث حضر اللقاء رجال القطاع الزراعي وأعضاء مجلس نقابة المهن الزراعية، الهدف كان هو الاستفادة من خبرات النقابة لتعزيز الإنتاجية في القطاع الزراعي في موريتانيا، وذلك من خلال تحسين المحاصيل البستانية وسلالات الثروة الحيوانية مثل الأغنام والماعز والإبل، هذا اللقاء يعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف زراعية طموحة تسعى لتلبية احتياجات السوق المحلية.
تمحور النقاش حول كيفية وضع آليات تنفيذية تلبي احتياجات موريتانيا من الخبرات الزراعية، مثل توفير تقاوي الأرز ذات الإنتاجية العالية، حيث أكد “خليفة” على أهمية توقيع بروتوكول مشترك مع جمعية أرباب العمل في موريتانيا، يتضمن احتياجات القطاع الزراعي من مختلف التخصصات والخبرات، كما أشار إلى أن هذا البروتوكول سيشمل مدّ موريتانيا بالمهندسين الزراعيين المتخصصين في مجالات زراعة المحاصيل الحقلية وتطبيق التقنيات الحديثة لزيادة الإنتاجية.
وأضاف “خليفة” أن التعاون بين مصر وموريتانيا يمكن أن يشمل مجالات استصلاح الأراضي، حيث تمتلك مصر خبرات كبيرة في هذا المجال، بالإضافة إلى أهمية نقل الخبرات في الري وإدارة المياه، خاصة تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط والرش، كما دعا إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في تنمية الثروة الحيوانية ومنتجات الألبان، مما يعكس رغبة قوية في تعزيز التعاون العربي لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي في موريتانيا.

التعليقات