أكد وزير التعليم محمد عبد اللطيف أن انتظام الدراسة في المدارس يعكس الجهد المبذول من جميع الأطراف المعنية ويظهر حرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم لتحقيق أفضل النتائج في العملية التعليمية وقد أشار إلى أن الوزارة مستمرة في دعم المدارس لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتعلم من خلال جولاته الميدانية التي تهدف إلى متابعة تنفيذ الآليات والإجراءات اللازمة وتقديم الدعم المباشر للعاملين في الميدان التعليمي والاستماع لمقترحاتهم لتطوير العملية التعليمية بشكل فعال.

جهود وزارة التربية والتعليم في تحسين العملية التعليمية

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن انتظام العملية التعليمية منذ بداية العام الدراسي يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من جميع الأطراف المعنية في المنظومة التعليمية، حيث يعكس حرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم لتحقيق أفضل النتائج، وهذا التعاون يعد خطوة هامة نحو تعزيز التعليم في مصر، إذ أن التفاعل بين الأسرة والمدرسة يسهم في خلق بيئة تعليمية مثمرة.

دعم المدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تواصل جهودها لدعم المدارس من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتعلم، حيث تركز الوزارة على تنفيذ الآليات والإجراءات اللازمة لضمان نجاح العملية التعليمية، كما أن جولاته الميدانية تهدف إلى متابعة تطبيق التعليمات والقرارات المنظمة، إذ يسعى الوزير لتقديم الدعم المباشر للعاملين في الميدان التعليمي والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير العملية التعليمية بشكل فعّال.

جولات ميدانية لمتابعة سير الدراسة

واصل محمد عبد اللطيف جولاته الميدانية في مختلف محافظات الجمهورية لمتابعة انتظام سير الدراسة والالتزام بالتعليمات، حيث قام بزيارة مفاجئة لعدد من المدارس في محافظة الفيوم، إذ تفقد مستوى الأداء داخل المدارس، كما زار مدرسة إبشواي الثانوية بنات التي تضم 1137 طالبة، وتفقد صفوف الصفين الأول والثاني الثانوي، واطلع على دفاتر المعلمين وسجلات الدرجات، مما يعكس حرص الوزارة على تحسين جودة التعليم وتقديم الدعم اللازم للطلاب والمعلمين.