فى ذكرى رحيله، تتجلى قصة حب محمود ياسين وشهيرة كواحدة من أجمل القصص الرومانسية في تاريخ الفن المصري، حيث بدأت تلك القصة خلال تصوير فيلم “صورة ممنوعة” عندما وقع الفنان محمود ياسين في حب شهيرة من النظرة الأولى، وقدم لخطبتها بعد فترة قصيرة، مما يعكس عمق مشاعره تجاهها، واستمرت علاقتهما حتى بعد اعتزاله، ليظل اسمهما مرتبطًا بالحب والفن، مما يبرز تأثيرهما الكبير في السينما المصرية ويجعلنا نتذكرهما دائمًا في هذه الذكرى الأليمة.

ذكرى وفاة الفنان محمود ياسين

في مثل هذا اليوم، نحتفل بذكرى وفاة الفنان القدير محمود ياسين، الذي يُعتبر واحدًا من أعظم الفنانين في تاريخ السينما المصرية، وُلِد محمود ياسين في مدينة بورسعيد، حيث حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس عام 1964، بدأ مشواره المهني كمحامٍ، لكن شغفه بالفن قاده للانضمام إلى المسرح القومي بعد اجتيازه الاختبارات، وعلى الرغم من رفض تعيينه من قبل القوى العاملة في بورسعيد، إلا أنه شارك في العديد من المسرحيات الشهيرة مثل “سليمان الحلبي” و”ليلى والمجنون” و”الزير سالم”.

مشوار محمود ياسين الفني

انطلق محمود ياسين في عالم الفن بأدوار صغيرة من خلال أفلام مثل “الرجل الذي فقد ظله” و”القضية 68″ و”شيء من الخوف” و”حكاية من بلدنا”، حتى حقق بطولته الأولى في فيلم “نحن لا نزع الشوك”، ومن هنا بدأ مشواره الفني يتألق، حيث بلغ رصيده الفني أكثر من 150 فيلمًا، مما جعله يُلقب بفتى الشاشة الأول، ولم يقتصر إبداعه على السينما فقط، بل قدم أيضًا العديد من المسلسلات الدرامية الناجحة على شاشة التلفزيون المصري مثل “الدوامة” و”غدًا تفتح الزهور” و”مذكرات زوج” و”لقاء الثاني”، مما زاد من جماهيريته وشعبيته.

قصة حب محمود ياسين وشهيرة

جمع الراحل محمود ياسين قصة حب رائعة مع الفنانة شهيرة، حيث بدأت قصتهما خلال تصوير فيلم “صورة ممنوعة”، إذ أعجب بها من النظرة الأولى، وطلب يدها من عائلتها، واستمرت خطوبتهما حوالي تسعة أشهر قبل أن يتم الزواج، وقد أشار محمود ياسين في أحد اللقاءات إلى أن قرار اعتزاله الفن جاء بعد قرار شهيرة بارتداء الحجاب، لكنه لم يكن يعارض عودتها للفن طالما كانت ترتدي الحجاب، حيث كان يؤمن أن التمثيل لا يتعارض مع الحجاب، مما يعكس دعمه الكبير لها.