في زيارة مفاجئة، قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف بجولة ميدانية شملت ست مدارس في محافظة الفيوم لمتابعة انتظام الدراسة والتأكد من تطبيق التعليمات الخاصة بالعملية التعليمية، حيث تفقد الصفوف الدراسية واطلع على سجلات المعلمين وتقييمات الطلاب، وقد أجرى الوزير حوارًا مع الطالبات حول نظام شهادة البكالوريا المصرية ومنصة “كيريو” لمادة البرمجة، مشددًا على أهمية الموازنة بين المواد العلمية والإنسانية، كما أثنى على انضباط المدارس وحضور الطلاب، مما يعكس الجهود المبذولة من جميع الأطراف في المنظومة التعليمية.

جولات ميدانية لوزير التربية والتعليم في مدارس الفيوم

واصل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولاته الميدانية في مختلف محافظات الجمهورية، حيث يهدف إلى متابعة سير الدراسة والتأكد من الالتزام بالتعليمات المنظمة للعملية التعليمية، وفي صباح اليوم، قام الوزير بزيارة مفاجئة لعدد من المدارس في محافظة الفيوم، حيث وقف على مستوى الأداء داخل تلك المدارس، وحرص على الالتقاء بالطلاب والمعلمين.

توجه الوزير إلى مدرسة إبشواي الثانوية بنات، التي تضم أكثر من 1137 طالبة، حيث تفقد صفوف الصفين الأول والثاني الثانوي، واطلع على دفاتر المعلمين وسجلات الدرجات، وأجرى حوارًا مفتوحًا مع الطالبات حول نظام شهادة البكالوريا المصرية، كما استفسر عن تجربتهن في استخدام منصة “كيريو” الخاصة بمادة البرمجة، وقد أعربت الطالبات عن تقديرهن للمحتوى المتميز وسهولة استخدام المنصة، مما ساعدهن على فهم المفاهيم التكنولوجية الحديثة بطريقة مبسطة وتفاعلية، حيث أحرزت بعض الطالبات مستويات متقدمة على المنصة.

كما تفقد الوزير فصول الصف الرابع والخامس الابتدائي، واطلع على نماذج من تقييمات التلاميذ، وركز على أهمية بناء المهارات الأساسية لدى الطلاب الضعاف في القراءة، وشملت جولته زيارة مدرسة شكر الابتدائية، التي تضم 500 طالب وطالبة، حيث تابع أداء الطلاب في القراءة والتحصيل، واختتم الوزير جولته بزيارة مدرسة جامعة عين شمس الثانوية بنات، حيث أكد على أهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في مستقبل الطلاب، مشيرًا إلى اختبار “توفاس” الذي يمنح الطلاب الحاصلين على المركز الأول فرصة عمل بإحدى الشركات اليابانية، وأشاد بحالة الانضباط داخل المدارس وحرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم لتحقيق أفضل النتائج، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في دعم المدارس لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتعلم.