تصدر اسم أسطورة الملاكمة نسيم حميد، الذي ينتمي لأصول يمنية، عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار شائعة وفاته، لكن حميد خرج ليؤكد أنه بصحة جيدة ويعيش حياته بشكل طبيعي في المملكة المتحدة، حيث عبر عن امتنانه لمحبيه وطالبهم بتحري الدقة قبل تداول الأخبار المغلوطة، وقد أظهر في مقطع فيديو أنه لا يزال يتمتع بشخصيته الكاريزمية، مما أعاد الطمأنينة لعشاقه الذين يعتبرونه رمزًا للنجاح والاعتزاز بالهوية الإسلامية في عالم الرياضة، وقد حقق العديد من الألقاب العالمية بفضل موهبته الفريدة وأسلوبه الاستعراضي الجريء، مما جعله واحدًا من أبرز رموز الملاكمة في التسعينيات.
نسيم حميد: أسطورة الملاكمة ومصدر إلهام
تصدر اسم أسطورة الملاكمة البريطاني من أصول يمنية، نسيم حميد، قوائم البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد انتشار شائعة وفاته بشكل واسع، لكن حميد خرج بنفسه ليطمئن محبيه، مؤكداً أنه بصحة جيدة ويعيش حياته بشكل طبيعي في المملكة المتحدة، حيث قال في بيان رسمي عبر متحدث عن عائلته: “أنا على قيد الحياة وبصحة ممتازة، وأشكر كل من سأل عني واهتم، لكن أرجو من الجميع تحرّي الدقة قبل تداول مثل هذه الأخبار”
كما ظهر نسيم في مقطع فيديو ليؤكد أنه بخير، موجهاً رسالة إلى الإعلام والجمهور بضرورة التحلي بالمسؤولية وعدم الانسياق وراء الشائعات، وأضاف بابتسامته المعهودة: “أنا هنا، أنا بخير، وأقدّر هذا الحب”
مسيرة نسيم حميد في عالم الملاكمة
ينحدر نسيم حميد من أصول يمنية تعود إلى مدينة الرَّدة بمحافظة البيضاء، لكنه وُلد ونشأ في مدينة شيفيلد البريطانية، حيث بدأ شغفه بالملاكمة في سن السابعة، وخاض أولى مبارياته الاحترافية عام 1992، ليصعد بعدها بسرعة نحو القمة بفضل موهبته الفريدة وأسلوبه المختلف داخل الحلبة، تميز حميد بأسلوب استعراضي جريء جمع بين المهارة الفنية والجرأة المسرحية، فكان يدخل إلى الحلبة بطرق غير تقليدية، مثل ظهوره الشهير على “سجادة طائرة” على طريقة علاء الدين، مما جعله واحداً من أبرز الشخصيات في تاريخ الملاكمة الحديثة.
حقق نسيم حميد خلال مسيرته عدة ألقاب عالمية في وزن الريشة، وأصبح أحد رموز الملاكمة في التسعينيات، حيث امتلك قاعدة جماهيرية واسعة داخل بريطانيا وخارجها، بفضل أسلوبه الفريد وشخصيته الكاريزمية التي جعلته نجمًا محبوبًا، وارتبط اسمه بالنجاح والشجاعة والإصرار، لكنه لم يتخلَّ عن ملامح تواضعه واعتزازه بأصوله اليمنية، مما زاد من محبته لدى الجمهور العربي والإسلامي.
نسيم حميد: رمز الهوية والإيمان
لم يكن حميد مجرد ملاكم بارع فحسب، بل كان أيضًا رمزًا للهوية الإسلامية في الرياضة الغربية، فقد عُرف بتدينه وحرصه على أداء الصلاة قبل النزالات، وكان يرفع يديه بالدعاء قبل كل مباراة، مما جعله قدوة ومصدر إلهام لملايين المسلمين حول العالم، خصوصًا في بريطانيا التي شهدت حينها حضورًا متزايدًا للجاليات المسلمة في المجال الرياضي، بينما تسببت شائعة وفاته في حالة من الحزن والارتباك بين عشاقه، جاء ظهوره السريع ليضع حدًا للأنباء المغلوطة، ويعيد الطمأنينة إلى محبيه الذين اعتبروه رمزًا للرياضي المسلم الناجح الذي جمع بين الموهبة والإيمان وبين الشهرة والاعتزاز بالهوية.

التعليقات