تعتبر قمة السلام التي استضافتها مدينة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حدثًا استثنائيًا يعكس المكانة الدولية المرموقة لمصر ويؤكد قدرتها على تنظيم الفعاليات العالمية في أجواء من الأمن والاستقرار حيث يشير الدكتور نادر الببلاوي، رئيس غرفة شركات السياحة، إلى أن اختيار شرم الشيخ كمدينة السلام يعكس ثقة المجتمع الدولي في أمن مصر واستقرارها ويبرز جاهزية المدينة وبنيتها التحتية الفندقية والسياحية العالمية المستوى مما يجعلها وجهة مفضلة لعقد المؤتمرات الكبرى ويعزز من حركة السياحة الوافدة ويعكس جمال المدينة واستقرارها مما يسهم في جذب المستثمرين والسائحين نحو المقصد المصري طوال العام.

استضافة قمة السلام في شرم الشيخ: تأكيد على مكانة مصر الدولية

أكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس غرفة شركات السياحة، أن استضافة مدينة شرم الشيخ للقمة الدولية للسلام، التي ترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعد حدثًا استثنائيًا يبرز المكانة الدولية المرموقة لمصر، كما يعكس قدرتها على تنظيم واستضافة أكبر الفعاليات العالمية في أجواء من الأمن والاستقرار، إن اختيار شرم الشيخ، المدينة المعروفة بلقب "مدينة السلام"، لاستضافة هذا الحدث التاريخي يمثل شهادة ثقة جديدة من المجتمع الدولي في أمن مصر واستقرارها.

البنية التحتية العالمية في شرم الشيخ

أضاف الببلاوي أن شرم الشيخ تمتلك بنية تحتية فندقية وسياحية عالمية المستوى، مما يجعلها مقصدًا مفضلًا لعقد المؤتمرات الكبرى والفعاليات الدولية، إن هذا الحدث التاريخي يعكس جاهزية المدينة ويعزز من صورتها كوجهة سياحية آمنة، حيث تسهم هذه الفعالية في تعزيز ثقة السائحين والمستثمرين في المقصد المصري، كما أن وسائل الإعلام العالمية تنقل صورًا مشرقة لجمال المدينة واستقرارها، مما ينعكس بشكل إيجابي على حركة السياحة الوافدة.

دعم القطاع السياحي المصري

أكد الببلاوي أن القطاع السياحي المصري، بما في ذلك شركات السياحة، يلتزم بدعم هذه الصورة المشرفة، ويعمل على استثمار الزخم العالمي المصاحب للقمة في الترويج لمصر كوجهة آمنة وجاذبة على مدار العام، كما أشار إلى أن الغرفة، بالتعاون مع وزارة السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية، تضع خططًا لتعظيم الاستفادة من هذا الحدث عالميًا، وقد أكد الببلاوي أن رسالة السلام التي ترفعها شرم الشيخ تصل اليوم إلى كل بيت في العالم، لتقول إن مصر كانت وستظل بلد الأمن والجمال التي ترحب بكل زوارها بالحب والسلام.