فازت مصر بجائزة العمل المميز في التمريض والقبالة لعام 2025 من مجلس وزراء الصحة العرب، حيث تم تكريم الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض والمشرف العام على التمريض بالهيئة العامة للرعاية الصحية، تقديرًا لجهودها في تطوير التعليم التمريضي، وتغطي الجائزة مجالات الممارسة السريرية وتعليم التمريض والقيادة، ويعكس هذا التكريم نجاح التعليم الفني في تعزيز كفاءة التمريض وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ومن المقرر تسليم الجائزة خلال الدورة الثالثة والستين لمجلس وزراء الصحة العرب في طرابلس، مما يعكس المكانة الرفيعة التي بلغها التمريض المصري ودعم القيادة السياسية له كأحد الأعمدة الرئيسية للرعاية الصحية في مصر والعالم العربي.

مصر تفوز بجائزة العمل المميز في تطوير التمريض والقبالة

فازت مصر، ممثلة في الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض والمشرف العام على التمريض بالهيئة العامة للرعاية الصحية، بجائزة العمل المميز في تطوير مهنتي التمريض والقبالة للعام 2025، والتي يمنحها مجلس وزراء الصحة العرب، وذلك تقديرًا للجهود الرائدة في تطوير مهن التمريض والقبالة على المستوى العربي، حيث تتضمن الجائزة ثلاثة مجالات رئيسية تشمل الممارسة السريرية، وتعليم التمريض والقبالة، والقيادة وإدارة التمريض، وقد حصلت الدكتورة كوثر على الجائزة في مجال تعليم التمريض والقبالة، نتيجة عمل جماعي مميز يبرز نجاح التعليم الفني في الهيئة العامة للرعاية الصحية.

في هذا السياق، شارك في هذا الإنجاز كل من الأستاذة نانسي علاء الدين عبدالباسط، والدكتورة غادة أحمد محمود، والأستاذة رشا جمال دياب، حيث تم تقييم العمل من قبل لجنة التحكيم التابعة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال اجتماعها الذي عُقد في مايو الماضي، ومن المقرر أن تتسلم الدكتورة كوثر محمود الجائزة رسميًا خلال الدورة الثالثة والستين لمجلس وزراء الصحة العرب، والتي ستعقد يومي 19 و20 نوفمبر 2025 في العاصمة الليبية طرابلس.

من جانبها، أعربت الدكتورة كوثر محمود عن فخرها واعتزازها بهذا التكريم العربي، مؤكدة أن الجائزة تمثل ثمرة الجهود المبذولة في منظومة التعليم الفني بالهيئة العامة للرعاية الصحية، مما يساهم في رفع كفاءة التمريض وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وأشارت إلى أن هذا التكريم هو تقدير مستحق للكوادر التمريضية المصرية التي تعمل بإخلاص في جميع مواقع الخدمة الصحية، كما أكدت أن الفوز بهذه الجائزة يعكس المكانة التي بلغها التمريض المصري على المستوى الإقليمي، ويجسد الدعم القوي من القيادة السياسية لمهنة التمريض كأحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر والعالم العربي.