قال وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو إنه من المرجح جداً أن يزيد الاتحاد الأوروبي وجوده في قطاع غزة بمجرد تثبيت وقف إطلاق النار وذلك تزامناً مع انعقاد قمة شرم الشيخ من أجل السلام وأكد بارو أن أوروبا موجودة بالفعل من خلال بعثتين في الأراضي الفلسطينية حيث ستلعب البعثة الأولى دوراً مهماً عند معبر رفح بينما ستتولى البعثة الثانية دعم تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لضمان حفظ الأمن في القطاع بعد انسحاب حركة حماس والجيش الإسرائيلي مما يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الاستقرار في المنطقة.

زيادة وجود الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار

قال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسية المستقيل، إن هناك احتمالية كبيرة لزيادة وجود الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة بمجرد تثبيت وقف إطلاق النار، وذلك قبيل قمة شرم الشيخ التي تهدف إلى تحقيق السلام، حيث أشار بارو إلى أن أوروبا ليست غائبة عن الساحة، فهي موجودة بالفعل من خلال بعثتين تعملان في الأراضي الفلسطينية، وهذا يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة المنطقة في أوقات الأزمات.

في سياق حديثه، أوضح بارو أن البعثة الأولى تتولى مهمة المراقبة عند معبر رفح، حيث ستؤدي دوراً حيوياً عند نقاط العبور، وأكد أن هذه المهمة ستساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية والأمنية، بينما تتولى البعثة الثانية دعم تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية، وهو أمر ضروري لتأمين قطاع غزة بعد انسحاب حركة حماس والجيش الإسرائيلي، مما يبرز أهمية التدريب المستمر لضمان استقرار المنطقة.

كما أكد بارو أن القوة الدولية التي يسعى المجتمع الدولي لإنشائها بشكل مؤقت لن تكون مسؤولة عن حفظ الأمن، بل ستكون هذه المهمة منوطة بعناصر الشرطة الفلسطينية الذين يجب تدريبهم بشكل جيد، وهذا يعكس التوجه نحو بناء قدرات محلية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يجعل دعم المجتمع الدولي في هذا الاتجاه ضرورياً لضمان نجاح هذه الجهود.