للمرة الرابعة على التوالي، حصلت كلية الإعلام في جامعة القاهرة على شهادات الأيزو في ثلاثة أنظمة مختلفة، وهي نظام جودة الجهاز الإداري ISO 9001: 2015، ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية ISO 45001: 2018، ونظام إدارة استمرارية الأعمال ISO 22301: 2019، مما يعكس التزام الكلية بتطبيق معايير الجودة العالمية وتعزيز مكانتها الأكاديمية والإدارية على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة جهود جماعية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وتهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير العملية التعليمية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، فيما تتطلع الكلية للحصول على مزيد من الشهادات في المستقبل لتعزيز أنظمتها الإدارية والتعليمية.

جامعة القاهرة تحصل على شهادات الأيزو في نظم الجودة

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن حصول كلية الإعلام على شهادات الأيزو في ثلاثة نظم متميزة، وهي نظام جودة الجهاز الإداري ISO 9001: 2015، ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية ISO 45001: 2018، ونظام إدارة استمرارية الأعمال ISO 22301: 2019، وذلك للمرة الرابعة على التوالي ولمدة ثلاث سنوات، وقد تم ذلك بناءً على توصية لجنة المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة المطبقة بالكلية، هذه الخطوة تعكس التزام الجامعة بتحسين معايير الجودة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.

وفي سياق متصل، أوضح رئيس الجامعة أن هذه الشهادات تم منحها من قبل شركة GIC Egypt، وهي جهة معتمدة من IAS، مما يعكس حرص الجامعة على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية، حيث تهدف الجامعة إلى الوصول إلى المستوى العالمي الذي يتناسب مع عراقتها، كما يعتبر حصول العديد من الكليات على شهادة الأيزو علامة بارزة تعزز من صورة الجامعة لدى المؤسسات الأكاديمية المرموقة.

من جانبها، أكدت د. ثريا البدوي، عميد كلية الإعلام، أن الحصول على ثلاث شهادات للأيزو يعد ثمرة جهد جماعي من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وهو يمثل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة في تطوير أنظمة الجودة، كما تسعى الكلية للتأهل للحصول على شهادة ISO 27001: 2022 في نظام إدارة سرية المعلومات خلال العام القادم، مما يعزز مكانتها الأكاديمية والإدارية ككلية رائدة في تطبيق نظام إداري تعليمي متكامل وفقًا للمواصفات الدولية، وتستمر الجامعة في سعيها نحو إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الأكاديمي والإداري بما يتماشى مع أهدافها الاستراتيجية.