أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن خطة عاجلة لسد عجز المعلمين في المدارس من خلال تسكين المقبولين في الدفعات الثالثة والرابعة وتظلمات الدفعة الثانية بالإضافة إلى معلمي نسبة الـ 5% حيث سيتم الاستعانة بمعلمي الحصة وفق شروط محددة تشمل مدة العمل والخبرة والتخصصات المطلوبة مما يعكس الجهود المبذولة لضمان استمرارية العملية التعليمية وتحسين جودة التعليم في المدارس من خلال توفير الكوادر اللازمة لضمان انضباط العملية التعليمية وتلبية احتياجات الطلاب في مختلف التخصصات.

الإعلان عن نتائج المقبولين في الدفعات الجديدة من وزارة التربية والتعليم

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن نتائج المقبولين في الدفعات الثالثة والرابعة، بالإضافة إلى تظلمات الدفعة الثانية ومعلمي نسبة الـ 5%، حيث سيتم سد العجز القائم في المدارس عبر تسكين المقبولين في هذه الدفعات، كما ستتم الاستعانة بمعلمي الحصة وفق خطوات محددة، تشمل من عمل بالحصة لمدة ثلاث سنوات أو أكثر، ومن يمتلك مؤهلاً تربوياً، وأيضاً الأكبر سناً، بالإضافة إلى تناسب المؤهل الجامعي مع التخصص، كما يجب أن يكون لدى المعلمين كود وظيفي على موقع الوزارة، ومن اجتازوا الاختبارات الأولية في تخصصات العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية والدراسات الاجتماعية.

معايير تعيين معلمي الحصة في المدارس

أكدت وزارة التربية والتعليم أن نصاب المعلم بالحصة يتراوح بين 20 و24 حصة، كما سيتم الاستعانة بمعلمي الحصة لسد عجز مادة التربية الدينية الإسلامية والمسيحية، وذلك بموافقة الموجه المختص، استجابة للحاجة الماسة لكوادر في هذا المجال، ويشمل ذلك المناطق النائية والمحافظات الحدودية، حيث يجب أن تتواجد معلمة واحدة في كل قاعة رياض أطفال، وتكون مسؤولية تطبيق المعايير موكلة إلى مدير المدرسة، الذي يتحمل مسؤولية ضمان الالتزام بالشروط المنصوص عليها.

التوجيهات الجديدة لضمان انتظام العملية التعليمية

في سياق آخر، تلقت الإدارات التعليمية توجيهات رسمية بسرعة صرف المستحقات المالية لجميع العاملين في المدارس ومعلمي الحصة، كما تم التأكيد على ضرورة عمل حصر شامل بأسماء المستحقين لضمان وصول الحقوق لأصحابها دون تأخير، وقد اجتمع سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، مع مديري عموم الإدارات التعليمية، حيث ناقش أهمية الانضباط والمتابعة، ووجه بتكثيف الإشراف اليومي داخل المدارس، وتفعيل الأنشطة التربوية والفنية والثقافية، مع التأكيد على أهمية التواصل المستمر مع أولياء الأمور لضمان تعاون بنّاء، وقد شدد على أن المرحلة القادمة ستشهد متابعة دقيقة للأداء داخل الإدارات والمدارس، مما يعكس التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية.