مدير الكلية الفنية العسكرية، اللواء أ.د أشرف ضياء الدين البيومي، أكد أن الكلية تواكب أحدث منظومات التعليم العالمي من خلال تطوير المناهج بشكل دوري لتلبية احتياجات القوات المسلحة حيث تضم الكلية 38 قسمًا متنوعًا لتأهيل الطلبة بشكل علمي وأدبي وثقافي، مما يسهم في إعداد جيل متميز يخدم الأهداف العسكرية ويدعم التقدم في مجالات التسليح والتكنولوجيا الحديثة، كما تسعى الكلية لتقديم بيئة تعليمية متطورة تشمل التعليم الرقمي والبرامج الأكاديمية المتميزة لضمان التفوق والتميز في المجالات الهندسية والعسكرية.

تطوير المناهج في الكلية الفنية العسكرية

أكد اللواء أ.د أشرف ضياء الدين البيومي، مدير الكلية الفنية العسكرية، أن المناهج التعليمية تتطور بشكل دوري لتواكب أحدث نظم التعليم العالمية، وهذا يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم متقدم يلبي احتياجات الطلاب والجيش على حد سواء، كما أشار إلى أن الكلية أنشأت 38 قسماً مختلفاً ومتعدد التخصصات لمواكبة التطورات في مجالات التسليح، مما يساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقوات المسلحة، حيث يتم تأهيل الطلاب بشكل علمي وأخلاقي وثقافي.

معايير اختيار الطلاب في الكلية الفنية العسكرية

وفي سياق حديثه، أوضح اللواء البيومي أن هناك معايير صارمة لاختيار الطلاب، حيث تشمل الاختبارات الطبية والبدنية والثقافية، ويتم اختيار الطلاب بناءً على معايير واضحة وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة، ويستفيد الطلاب من مميزات عديدة مثل الحصول على درجة بكالوريوس في الهندسة، بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي والمعنوي، كما أن مدة الدراسة في الكلية تمتد لخمس سنوات تتضمن سنة إعدادي، وبعد التخرج يحصل الطلاب على بكالوريوس في الهندسة وشهادة إتمام الدراسة العسكرية، مع إمكانية تعيين الأوائل كمعيدين لبدء دراسات الماجستير والدكتوراة.

محاور تطوير التعليم في الكلية

وأشار اللواء البيومي إلى أن تطوير المنظومة التعليمية في الكلية يعتمد على أربعة محاور رئيسية، وهي تأهيل أعضاء هيئة التدريس للحصول على درجات الدكتوراة في الهندسة، توفير بيئة تعليمية جيدة ورقمنة الامتحانات، تحسين المنهج العلمي من خلال المعامل والمحاكيات، وأخيراً تعزيز الجانب الوجداني والمعرفي للطلاب، كما تم إنشاء مركز متخصص في الأنظمة غير المأهولة، مثل الطائرات بدون طيار، وتشارك الكلية في مسابقات دولية متعددة، وفي ختام حديثه، وجه اللواء البيومي تحية شكر وتقدير لأسر الخريجين، مؤكداً على أهمية دورهم في تنشئة هذا الجيل المتميز.