في إطار تعزيز التعاون مع الجانب الألماني، استقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل، لمناقشة إطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة وفق المعايير الألمانية، حيث يهدف هذا التعاون إلى تطوير التعليم الفني في مصر لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي وتعزيز جودة التعليم والتدريب من خلال نقل الخبرات العالمية، كما يسعى هذا التعاون إلى تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني وفتح آفاق جديدة للطلاب في مجالات متعددة.
تعزيز التعاون في التعليم الفني: شراكة استراتيجية مع ألمانيا
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ” مع وفد مكون من خبراء ومختصين في المجال، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لتطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، وهو ما يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي بشكل فعال، وأعرب الوزير عن شكره للوكالة الألمانية على التعاون المثمر الذي أسفر عن تحقيق العديد من الأهداف في تطوير منظومة التعليم الفني.
خلال اللقاء، أكد الوزير على أهمية التعليم الفني كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يلعب هذا القطاع دورًا حيويًا في بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته، كما أشار إلى أن القيادة السياسية تولي ملف التعليم الفني أولوية كبرى، مما يعكس اهتمام الدولة بتطوير هذا القطاع الحيوي، وأوضح أن النموذج الجديد لمدارس التكنولوجيا التطبيقية قد ساهم في تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني، حيث أصبح يوفر تجربة رائدة تجمع بين التعلم النظري والتدريب العملي داخل بيئات عمل حقيقية.
كما أكد الوزير على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص المصري، الذي يعد شريكًا رئيسيًا في تنفيذ نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث يشارك بفاعلية في إدارة المدارس وتوفير التدريب العملي للطلاب، مما يضمن تأهيل خريجين على أعلى مستوى من الكفاءة، وأشار إلى أن الوزارة تسعى لعقد شراكات مع دول متعددة بهدف منح الخريجين شهادات دولية معتمدة، وتم توقيع بروتوكولات تعاون مع دول مثل إيطاليا وفنلندا، مما يسهم في توسيع آفاق التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

التعليقات